أمام مدرجات مليئة عن آخرها أعادت الدفئ نوعا ما لملعب الشريف أمزيان بازغنغان ,أجل التعادل الإيجابي للمقابلة التي جمعت بين فتح الناظور والنادي القنيطري أحد الأندية الممارسة بالدوري الوطني الإحترافي ," أجّل " موعد الحسم وتحديد إسم الفريق المتأهل للدور الموالي من منافسات كأس العرش إلى لقاء العودة المرتقب بعد ثلاث أيام بالقنيطرة ,بعد أن انتهى لقاء الذهاب بهدف لكل فريق افتتح من خلالها الأسمراني " ألفا عمر سو " باب التهديف لصالح الزوار في الدقيقة 20 من بداية المقابلة ,قبل أن يعدل أحمد الشامي 7 دقائق فقط بعد هدف القنيطريين ,وهي النتيجة التي آلت إليها الجولة الأولى من المقابلة التي لُعبت لحساب دور سدس عشر منافسات كأس العرش ,وعاينها جمهور غفير من كلا الجانبين . وكان الفريق القنيطري أكثر حضورا داخل رقعة الميدان سيما خلال الجولة الثانية ,وناور من كل الجهات بخلقه لسيل من الفرص الحقيقية للتهديف وجدت في المقابل دفاعا متراصا لفريق فتح الناظور الذي ظل صامدا حتى الدقيقة 20 بعدما افتتح " ألفا سو " باب التسجيل برأسية مركزة غالطت كشوفات الحارس ميلود قضيوي الذي تابع الكرة وهي تغازل الشباك ,فيما لم تقف عناصر فتح الناظور مكتوفة الأيدي وناقشت اللقاء على النحو الأفضل بعيدا عن التسرع وإبعاد الكرة فقط ,بل خلقوا متاعب للخصم القنيطري وتمسكوا بوسط الميدان بشكل منتظم ,فيما حملت إحدى الفرص هدف التعادل لأصحاب الأرض عن طريق أحمد الشامي في الدقيقة 27 من عمر المقابلة . وخلال الجولة الثانية أجرى كلا الطرفين تغييرات على مستوى التشكيل الأساسي غاية في خلق نفس جديد بالنسبة للخطوط الأمامية ,فيما واصل الزوار لنهجهم التكتيكي وكثفوا من حملاته الهجومية غاية في خطف هدف الأمان والإطمئنان ومخافة حدوث مفاجئة من لدن الفريق الخصم الذي وقف ندا للند امام عراقة وتمرس ناد من حجم النادي القنيطري ,وظل الطرفان في أخذ ورد للحملات الهجومية خلال ما تبقى من عمر المقابلة إلى حين الإعلان عن نهاية هذا العرس الكروى بروح رياضية عالية بين الطرفين ,وبالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ,وهو التعادل الذي سيؤجل موعد الحسم في اسم الفريق الذي سيحجز بطاقة العبور لدور الثمن خلال موقعة القنيطرة الأحد المقابلة ,وهي المهمة التي ستكون صبعة بالكاد على فريق فتح الناظور الذي سيما وأن كل التكهنات تصب لصالح أصحاب الضيافة والجمهور . وبعد نهاية اللقاء رفض الإطار الوطني لفريق النادي القنيطري عبد الرزاق خيري الإدلاء بأي تصريح مصور لأي منبر إعلامي كان ,ومختزلا ذلك في كلمات قليلة من قبيل أن أرضية الميدان الكارثية هي من أفسدت المقابلة ككل .