في الوقت الذي نعيش فيه الم غزة وندعوا الله الصبر والنصر لاهل العزة، .. في وقت تفجعنا صور الذبح والتعذيب باسم الاسلام والخلافة، .. في نفس الوقت، يعيش المغرب على ترسيخ أسس العيش في هدوء وسلم وسلام.. رغم تغير الربيع وتعدد الديانات والمعتقدات، أكد الوطن على ثباته وأمنه واسلامه.. ..في الوقت الذي ينشر فيه شريط فيديو(يوم 06 غشت) للمدعو عبد العلي الرحماني/اليهودي، يناشد فيه جلالة الملك للتدخل لايقاف مهرجان الرقص والفرح على حساب نكبات وجراح اهل الناظور المتضررين من حريق السوق سوبرمارشي، تنتشر في الاوساط الفايسبوكية والمواقع المحلية صورتين لحوار موثق جرى يوم 03 غشت بين عبد العلي الرحماني/اليهودي واحد اصدقاءه في الفايسبوك المدعو محسن بوهلهول/المسلم.. وكان الحوار غير عادي اذ كان محوره الدين وثوابته بل وثوابتنا الوطنية ايضا، كان حوارا خطيرا جدا يؤكد المدعو محسن على مصداقيته وتشبثه بصدقه ان الحوار ليس من صنع الفوتوشوب وان المحاور الثاني اليهودي الملة كان المجيب وليس غيره.. فجاء في حوارهما تأكيد عبد العلي على ان الاسلام دين ارهاب وان اليهودية دين القوة والمجد والمصداقية والشرعية وما دونه من الديانات مزور.. كما قال انه مستعد ان يدنس القرآن الكريم ببوله وان يخرج جثت الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم ليحرقها فنعته بصفات الفساد والعياذ بالله، كما أبدى استعداده على جعل الكعبة الشريفة حانة ليلية يجمع بها الفتيات.. ( أستغفر الله لي ولكم واعتذر على هذا الكلام فما هو الا نقل للحوار وقد صعب عني شخصيا كتابته..) في المقابل يقول عبد العلي ان الحوار ليس له وانه تارة من صنع الفوتوشوب وتارة يقول ان حسابه الفايسبوكي تم اختراقه مبررا قوله ان المحادثة جاءت ردا من مجموعة من الشباب الرافضين لنضاله ومقاطعته للمهرجان ومناشدته للملك فكانت على حد قوله هذه ضريبة نضاله من اجل مدينته الناظور.. ورغم ان التاريخ بين المحادثة وشريط الفيديو يقول غير ذلك، يبقى المتهم بريء حتى تثبت ادانته.. ولان التهمة خطيرة جدا جاءت على مس الثوابت الدينية (القرآن الكريم، الكعبة الشريفة والرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام) والثوابت الوطنية ( الله، الوطن، الملك) ومس دين الله ليس بالشيء القليل وانما هي جرأة جنونية من فاعلها، اضافة الى الفتنة التي خلفها الموضوع في الاوساط الناظورية بين الغيورين على دينهم وامن وسلامة وطنهم من الفتن والعنصرية... ومن اجل ذلك، يطالب المجتمع المدني: - من المؤسسات الامنية والحقوقية فتح تحقيق فوري ومستعجل لتبيين حقيقة الحوار المنشور في الصفحات الالكترونية - من المؤسسات المعنية التحقيق في ما نشر عن ان عبد العلي الرحماني حمل السلاح سنة 2006 ضد اخواننا المسلمين في فلسطين الحبيبة. - من المؤسسات الامنية الوقوف على سلامة حياة الطرفين عبدالعلي الرحماني ومحسن بوهلهول الى غاية تأكيد ادانة احدهما بما قيل ونشر لردع الفتنة والشغب من شوارع المدينة الطيبة الناظور.. - من المؤسسات الحقوقية محاكمة من سولت له نفسه المس بالدين الحنيف في دولة اسلامية تعيش تحت امارة امير المؤمنين. - من المؤسسات التعليمية الخاصة بالناظور اصدار بيان تقرر فيه عدم تشغيل عبدالعلي الرحماني كمدرس للموسيقى ومنشط تربوي داخل اسوار مؤسسة اسلامية. - من النسيج الجمعوي بالمدينة اصدار بيان استنكاري معلنين فصلهم للمدعو عبدالعلي الرحماني من مكتبهم الاداري سيرا على القرار الذي اصدرته مجموعة من الجمعيات مساء امس الذي جاء بفصله وعزله من انشطتهم ومكتبهم. - التأكيد على ارساخ اسس التعايش والسلم والاخوة بين جميع مكونات المجتمع المغربي فلا فرق بين مسلم ويهودي ومسيحي في دولة الحق والقانون شرط التقيد بالاحترام وتجنب الفتنة.