يندرج ميناء الناظور غرب المتوسط في إطار الإستراتيجية الوطنية المينائية في أفق سنة 2030 التي تروم تمكين المغرب من موانئ عصرية ومتطورة تشكل رافعة أساسية لتعزيز موقع المغرب كمحطة لوجيستيكية هامة في حوض البحر الأبيض المتوسط و كبوابة لأفريقيا. هذا و قد كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زياراته الأخيرة لإقليمالناظور في ايطار الاوراش الجديدة الرامية للنهوض بالمنطقة الشرقية و إعطائها دفعة قوية للإقلاع الاقتصادي ، قد دشن ميناء الناظور غرب المتوسط و الذي سينجز عبر عدة مراحل أولها ستنتهي بحلول سنة 2019 الميناء المستقبلي للناظور سيشكل رافعة اقتصادية مهمة لاقليم الناظور حيث من المنتظر أن يخلق ألاف مناصب الشغل المباشرة و الغير المباشرة, كما سيتم ربط منطقة اعزانن بالطريق السيار و السكة الحديدية ( الناظور- تاوريرت)، و منشآت التطهير المائية لحماية المنطقة من الفيضانات، مع تزويد المنطقة بالطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب . هذا و يذكر أن شركة الناظور غرب المتوسط أطلقت عبر البوابة الالكترونية لوزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك طلب عرض من أجل دراسة الجدوى لميناء الناظور غرب المتوسط. الدراسة أللتي ترمي إلى تقييم التبعات الاقتصادية و الاجتماعية للميناء على المنطقة و ذلك على المدى القريب, المتوسط و البعيد. هذا و ستتكون الدراسة من شقين أساسين: الأول سيكون على شاكلة ورقة تعريفية للمنطقة و مناخها الاقتصادي و الاجتماعي. أما الشق الثاني فسيهم الآثار المباشرة و الغير مباشرة للميناء كتوفير مناصب الشغل, خلق دينامية اقتصادية للمنطقة و الاستفادة من البنيات التحتية المواكبة للمشروع. المرحلة في الثانية ستتم إضافة مركزين للمواد النفطية الخام والمصفاة المميزات الإجمالية : - حاجز رئيسي طوله 3080 متر - حاجز ثانوي طوله 730 متر - قناة للدخول ذات عرض يبلغ 250 متر بعمق 22 متر هيدرو ومنطقة للدوران بعمق 20 متر هيدرو وبأبعاد 525x840 متر - محطة المواد المختلفة عمقها 12,5 متر هيدرو وطولها 1490 متر ومساحتها حوالي 42 هكتار - مركزين للنفط الخام بعمق 20 متر هيدرو - مركزين للمواد النفطية المصفاة بعمق 16,5 متر هيدرو - مركز متخصص في الصب الجاف ذي عمق يصل إلى 5ر16 متر هيدرو وطول يبلغ 320 متر - منطقة الخدمات ذات العمق 7 متر هيدرو والطول 155 متر والمساحة 2,5 هكتار - الكلفة المالية الإجمالية تقدر ب 5ر7 مليار درهم. ساكنة إقليمالناظور تعلق أمالا كبيرة على هذا المشروع الضخم لرفع التهميش ألذي عرفته المنطقة طيلة عقود من الزمن, خاصة بعد الإشاعات أللتي كانت تتحدث عن نقل ميناء الناظور غرب المتوسط إلى الجرف الأصفر, الإشاعات أللتي فندها وزير التجهيز, النقل و اللوجيستيك السيد عبد العزيز الرباح بتأكيده على أن المشروع مازال قائما باقليم الناظور.