سيناريو هيتشكوكي لم يكن يتصور هو الذي حصل يومه 18يونيو بغرفة الفلاحة بالناظور بمناسبة إنعقاد الإجتماع الأول للمكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور والذي تمخض عنه إنتخاب الأمانة الإقليمية للحزب الإجتماع عرف حضور جميع أعضاء المكتب الإقليمي وتميز بإنتخاب الفاعل الإقتصادي مالك أزواغ كأمين إقليمي للمرة الثانية على رأس الحزب بالناظور . المفاجأة تمثلت في إقصاء جل العناصر التي أثثت المكتب السابق للحزب .نظرا للإنطباع السيء الذي تركه أعضاء الحزب السابق والذين تركوا بصمات سيئة عن تسيير وتدبير الحزب والذي نتج عنه فتور في عمل وجمود هياكل الحزب، بإستثناء أمينة أحكيم التي دخلت لائحة الحزب في آخر لحظة وذلك لتحفظ جل أعضاء المكتب الإقليمي عليها فإن أسماء من قبيل بوطيب ع السلام ومحمد أزواغ والدكتور الفلاح وعبد الحق كاربيلا والزروالي فقدوا مناصبهم في لائحة الأمانة الإقليمية للحزب. إلى ذلك فإن الأمانة الإقليمية للحزب إستطاعت أن تستقطب فعاليات وكوادر محلية جلها شباب ومؤطرة ..حيث تعتبر الأمانة البامية بالناظور إستثناء جهويا لخلوها من الكراكيز الإنتخابوية . حيث ضمت الأمانة الإقليمية كوادر مهنية بنكية معروفة وموظفون سامون في مصالح وزارية بالمدينة إضافة إلى فعاليات أمازيغية ريفية منها من ينتسب للحركة الأمازيغية والحركة الأطونومية بالريف وتعقد على هذه الوجوه أماني كبيرة وإنتظارات مهمة لحمل مشعل الحزب محليا ووطنيا .ولتقديم منتوج حزبي جديد لساكنة الناظور بعيدا عن الوجوه المؤلوفة للساكنة التي عمرت بلدية الناظور عقود عديدة وتأتي هذه التغييرات وفقا لرؤية الحزب وطنيا في تقديم شباب مثقف ومكون أكاديميا لتسيير الشأن العام المحلي وإستبعاد كل من ورط الحزب في سلوكات مشينة