سقط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل أمام مالاجا بهدف لمثله على ملعبه فيسينتي كالديرون ليخسر خطوة هامة في حسم لقب الليجا خاصة بعد أن تعادل برشلونة هو الآخر امام إلتشي سلبيا ليضطر الروخي بلانكوس لخوض مباراة الحسم امام النادي الكتالوني في الجولة الأخيرة. فجر صامويل مفاجأة كبيرة وسجل هدف التقدم لمالاجا في الدقيقة 65 من المباراة بعد خداع دفاع أتلتيكو مدريد وحارسه كورتوا فيما نجح المدافع ألديرفيلد في تدارك الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه وأحرز هدف التعادل من رأسية في الدقيقة 74 من المباراة. قفز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 89 نقطة في المركز الأول فيما يلاحقه برشلونة بفارق ثلاثة نقاط في المركز الثاني فيما أصبح رصيد مالاجا 42 نقطة في المركز الثالث عشر من المسابقة. شهدت المباراة توتر أتلتيكو مدريد أغلب فترات المباراة بسبب حاجته لتحقيق الفوز فيما حقق مالاجا نجاحا دفاعيا أمام الهجمات المتوالية للروخي بلانكوس. أضطر حكم المباراة لإشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع مالاجا ماركوس أنجليري لتعمده الخشونة ضد هجوم أتلتيكو مدريد. غابت بعض العناصر الهامة عن فريق اتلتيكو مدريد في مقدمتها المهاجم الأول للفريق دييجو كوستا كما غاب المدافع الصلب دييجو جودين. تألق حارس مالاجا ويلي كابييرو في صد الكثير من هجمات أتلتيكو ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد لا يسأل عنه بسبب سوء تغطية الدفاع في الركلة الثابتة. وفي المقابل كان مرمى كورتوا عرضة لكثير من الهجمات المرتدة ولكنه نجح في التصدي لها ولكن فشل في واحدة فقط دخلت شباكه ولولاها لنجح أتلتيكو في حسم لقب الليجا.