قال فنانون من الريف وخارجه أن السينما الريفية شهدت أمس محطة تاريخية في تكريم الوجه السينمائي والتلفزيوني الفنانة لويزة بوسطاش. وجاء تكريم لويزة بوسطاش خلال فعاليات إفتتاح المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة يوم أمس الإثنين 5 ماي 2014 فوق منصة المركب الثقافي للناظور، رفقة ملحمة السينما المغربية نعيمة المشرقي. وفي تصريحات مختلفة لفنانين من الناظور وباقي المدن المغربية، فإن لويزة بوسطاش قدمت الغالي والنفيس من أجل صناعة مكانة السينما الريفية بين السينما المغربية والعربية والدولية، وخير دليل غير تكريمها، ظهورها في مجموعة من المحافل والفعاليات السينمائية الدولية والوطنية، وتكريمها محليا في لقاء دولي كان واجبا فنيا منذ زمن. وتشارك لويزة بوسطاش زملاءها وزميلاتها السيمنائيين، مهرجان السينما والذاكرة المشتركة في إطار مشاركة فيلم أديوس كارمن في المسابقة الرسمية للمهرجان. وتعتبر خاتشي لويزة بوسطاش، كما يناديها فنانو الريف، فنانة تشكيلية وشاعرة أمازيغية وفنانة مسرحية، من مواليد 1954 بمنطقة آيت شيكر من أب يدعى أحمد علال العياشي وأم تدعى فاطمة بنعيسى، وسط اثنا عشر أخا وأختا. وقد شاركت لويزة في عدة محطات سينمائية وتلفزية، منها سنة 2008 في فيلم "إمزورن" حول زلزال الحسيمة، من إخراج جمال السويسي وإنتاج شركة دعاء لصالح الشركة الوطنيةو للإذاعة والتلفزة، وفي فيلم "ثامنت أوريري" أي عسل القطران سنة 2009، وهو من إخراج علي الطاهري وإنتاج القناة الوطنية الأولى، وشاركت في سلسلة رمضانية على القناة الثامنة، من تنفيذ مؤسسة ثازيري للإنتاج تحت عنوان 2 دي 2 و سلسلة "اتار اصحث ذرهنا واها" أي اطلب الصحة والهناء فقط، وأيضا مثلت في فيلم "ميغيس" سنة 2010 من إخراج جمال بلمجدوب، وسيناريو مُشترك بين أحمد زاهد وجمال بلمجدوب وأحمد رامي.