حالت خلافات عائلية بين الورثة دون تمكين السلطات المحلية ببني أنصار من هدم جزء من إحدى الدور السفلية الكائنة بحي الفيض أعراص ببني انصار. قرار الهدم جاء استجابة لمضامين تصميم التهيئة لبلدية بني أنصار، القاضي بهدم الجزء الجنوبي من المنزل المذكور لفتح إحدى الشوارع العمومية، إلا أن أطرافا من ورثة المنزل، رفضت رفضا تاما قرار الهدم ووقفت في وجه تنفيذه بداع أن الملك لا زال موضوع نزاع معروض على القضاء ولم يتم بعد الفصل فيه نهائيا، ناهيك على أن المنزل قديم البناء وسابق لكل البنايات المجاورة التي تم بناؤها دون أخذ أي اعتبار للمنزل المراد هدمه...، وفي نفس الآن تمسكت أطراف أخرى من الورثة بوجوب تنفيذ الهدم بداع أن المنزل أضحى متموقعا في وسط الشارع العام ومن المصلحة العامة فتح الشارع... وأمام هذا الخلاف وبعد عدت اتصالات ومشاورات اضطرت السلطات المحلية إلى الانسحاب من عين المكان والابقاء على الوضع على حالته. وفي التالي نترككم مع هذين التسجيلين لتصريحات بعض ورثة المنزل: