تنفيذا لبرنامجها المتنوع تنظم جمعية ملتقى الفن والإبداع بالناظور، حفلا تكريميا للفنان الشريف محمد القادري، وذلك تحت شعار " الفنان محمد الشريف القادري .. المدرسة الفنية والرسالة الإنسانية " إلى جانب المعرض التشكيلي للفنانة زكية مركوم. وذلك يوم السبت المقبل 12 أبريل الجاري، بالمقهى الأدبي النادي البحري " كلوب " بالناظور إبتداءا من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال. وسيشهد الحفل التكريمي، مشاركة الفنان الكوميدي الطيب المعاش والفنان المنشد إسماعيل بلعوش، إضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية والقراءات الشعرية، كما سيشرف الأستاذ المخرج المسرحي فخر الدين العمراني على الورقة التقديمية لشخصية الفنان المحتفى به محمد الشريف القادري عبر إستعراض أبرز محطاته الفنية ودوره الهام في تأطير مجموعة من الأسماء الفنية بالمنطقة ومشاركاته في مجموعة من التظاهرات الفنية البارزة على الصعيد الوطني، ومن جانبه سيقدم المبدع الأستاذ عبد الحفيظ مديوني خلال ذات الحفل قراءة في تجربة الفنانة التشكيلية زكية مركوم. ويعتبر الفنان الشريف محمد القادري من قيدومي الفنانين بمنطقة الريف عامة وإقليم الناظور خاصة، ويتميّز بمسار فني غني من خلال دوره الهام في إكتشاف مجموعة من الأصوات والمواهب الشابة بالمنطقة ومساهمته في الإشراف والمشاركة ضمن التظاهرة الفنية سباق المدن والمنظمة بسينما الريف بالناظور والتي بثت عبر القناة التلفزية المغربية الأولى سنة 1987، إلى جانب تلحينه للموسيقى التصويرية لمسرحية سفينة نوح الحائزة على الجائزة الأولى للمهرجان الوطني للمسرح المدرسي و تعامله كملحن مع مجموعة من الأسماء الفنية البارزة بالمنطقة أبرزها الفنانة ميمونت ن سروان والفنانين أحمد التمسماني وفريد الناظوري. وفي ذات السياق صرح لناظور24 محمد العلالي الكاتب العام لجمعية ملتقى الفن والإبداع بالناظور، أن الجمعية تهدف من خلال الحفل التكريمي المذكور إلى الإعتراف بالخدمات الجليلة التي أسداها الفنان الشريف محمد القادري خدمة للحقل الفني والثقافي عامة بالمنطقة، وتكريس ثقافة الإحتفال ورد الإعتبار للرواد في شتى المجالات الفنية والإبداعية، في ظل التهميش والإقصاء الذي تعانيه مجموعة من الأسماء التي لمعت في ميدان الفن والإبداع بالمنطقة من طرف المجالس المنتخبة أساسا والتي لاتولي أية أهمية لهذا المجال الهام والحيوي، مضيفا أن تكريم الفنان الشريف محمد القادري هي بادرة ستليها مبادرات ستستهدف مجموعة من الأسماء الوازنة التي طالها النسيان.