صور خاصة بموقع ناظور24 أرغمت السلطات بمدينة مليلية المحتلة، نتيجة التوافد الكبير للمهاجرين الأفارقة إلى جانب ولوج السوريين بشكل ملفت إلى المدينة السليبة خلال الآونة الأخيرة، على نصب مجموعة من الخيام بالجوار من مقر مركز إيواء المهاجرين الذي لم تعد طاقته الإستيعابية تسمح بإيواء الكم الهائل من المهاجرين المتوافدين عليه. وقد أشرفت اليوم الثلاثاء 18 مارس الجاري عناصر عناصر الجيش الاسباني بالمدينة السليبة، على تثبيت الخيام المذكورة قصد إيوائها لأزيد من 500 مهاجر ينحدرون من دول جنوب الصحراء ومهاجرين من جنسية سورية تمكنوا من ولوج الثغر المحتل بطرق مختلفة وخلال فترات سابقة متفرقة، ظلوا بدون مأوى رغم توافدهم على مركز إيواء المهاجرين الذي أضحى يشهد تكدس كبير وفوضى عارمة، وهو الأمر الذي يجعل حل لجوء السلطات بالمدينة السليبة بمثابة حلول ترقيعية تنذر بعواقب وخيمة وبوضعية قد تشهد معانات إجتماعية وحقوقية للمهاجرين المعنيين بالأمر. ويجدر ذكره أن نهاية الأسبوع الماضي شهدت مدينة بني انصار توافد عدد كبير من المهاجرين الأفارقة فاق عددهم 300 مهاجر غير شرعي ينحدرون من دول جنوب الصحراء بعدما تمكنوا من الإنسلال عبر جبال غوروغو إلى حين وصولهم إلى حي عبد المومن ببني انصار، غير أن محاولتهم لولوج المدينة السليبة باءت بالفشل إثر تصدي مختلف عناصر القوات العمومية المغربية لرغبة المهاجرين الغير الشرعيين، كما حضر بعين المكان مجموعة من المسؤوليين الإقليميين من ضمنهم رئيس منطقة الأمن الإقليمي وقائد الحامية العسكرية للناظور وباشا مدينة بني انصار، حيث جرى إيقاف المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ونقلهم عبر مختلف سيارات الأمن واتخاذ الإجراءات القانونية.