شهد معبر بني انصار في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت 09 أبريل الجاري، هجوم مباغت لمجموعة من المهاجرين الأفارقة من مختلف الجنسيات والمنتمين لمختلف دول جنوب الصحراء، وذلك من أجل ولوج مدينة مليلية المحتلة عبر إختراق الحاجز الأمني ببني انصار وباب مليلية، غير أن تصدي العناصر الأمنية ومجموعة من المواطنين للمهاجرين الأفارقة أحبط العملية المذكورة، عقب محاصرتهم بذات المكان إلى غايو وصول التعزيزات الأمنية المختلفة وقد فاجأ المهاجرين الأفارقة الذين بلغ عددهم حسب مصدر مطلع 71 مهاجرا، العناصر الأمنية ومجموعة من المواطنين بمعبر بني انصار،إثر ظهورهم بغتة بشكل جماعي بعد قطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام عبر مختلف الأحياء، قادمين من منطقة جبل غوروغو الذي يتخذه المهاجرين الأفارقة ملاذا للإختباء من أنظار العناصر الأمنية وترقب فرصة ولوج مدينة مليلية أو العبور في إتجاه الضفة الأخر، رغم أن المنطقة المذكورة شهدت غير مامرة مجموعة من التدخلات من طرف مختلف العناصر الأمنية التي تسفر عن إعتقال العشرات من المهاجرين الأفارقة وقد حل بعين المكان، مجموعة من المسؤولين الأمنيين، كما توافدت تعزيزات أمنية قصد التدخل والتصدي للمهاجرين الأفارقة الذين كانوا يعتزمون ولوج مدينة مليلية بالقوة، كما حضرت عناصر الوقاية المدنية التي قامت بنقل ثلاثة مهاجرين على متن سيارة ألإسعاف إلى المستشفى الحسني بالناظور من أجل تلقي العلاجات الضرورية من بعض الجروح التي أصيبوا بها جراء إحدى المحاولات لتجاوز السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية، في حين تم نقل حوالي 68 مهاجر إفريقي من جنسيات مختلفة على متن أزيد من 10 دوريات أمنية في إتجاه مقر منطقة الأمن الإقليمي بالناظور، بغية تحديد هويات المهاجرين الأفارقة والقيام بالإجراءات القانونية الجاري بها العمل والمتمثلة أساسا في ترحيل المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية