أعرب المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالدريوش والناظور – التوجه الديموقراطي- عن قلقه البالغ من حالة الاحتقان التي تعرفها جماعة أزلاف جراء ما اعتبره "ممارسات بائدة" لرئيسها تجاه الموظفين والمسؤولين النقابيين، واعتبر المكتب النقابي في بيان توصل به الموقع أنه "بقدر ما يثمن التفاعل الايجابي لبعض الرؤساء مع مطالب نقابتنا، وتدبيرهم المسؤول لملفات ومشاكل الموظفين"، فإنه يسجل في المقابل " وجود حالة تسيب في بعض الجماعات جراء تمادي رؤسائها في تعنتهم واستهتارهم بقضايا الموظفين ومحاولة ضربهم لأبسط الحقوق النقابية لممثلي الجامعة الوطنية، وعلى رأس هؤلاء الرؤساء رئيس جماعة أزلاف الذي تجاوز كل الحدود ، وأصبح همه الأساسي هو استفزاز المسؤولين النقابيين والاعتداء عليهم لفظيا، وتعطيل كل ما من شأنه خلق الظروف المناسبة للعمل داخل الجماعة" حسب نص البيان. ولم يسلم البيان من انتقادات موجهة للكاتب العام لبلدية ميضار مطالبا إياه بوقف محاولاته المتكررة لتنفير الموظفين عن العمل النقابي وعرقلته الحوار مع رئيس البلدية وتدخله في شؤون جماعات أخرى، لأن المكتب "في غنى عن أي صراع هامشي مع من يفترض به أن يكون في صف الموظفين لا ضدهم"، وأعرب البيان كذلك عن تنديد المكتب الاقليمي للقرار الارتجالي الذي اصدره بعض الرؤساء حول الاقتطاع الغير المشروع من أجور المضربين عن العمل والذي لم يحترم حتى المساطر الادارية المعمول بها في هذا المجال. وطالب المكتب الاقليمي من السلطات الاقليمية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل لوضع حد لما اعتبره " تهورا" لرئيس جماعة أزلاف وفرض احترام القانون صونا لكرامة الموظفين وحرمة الإدارة، وأبدى استعداده لخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه بجماعة أزلاف وباقي الجماعات التي تسجل فيها تجاوزات في حق الموظفين. وهذا نص البيان كما توصلنا به