قال المستشار البرلماني والمسؤول عن العلاقات الخارجية للجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليليّة، يحيَى يحيَى، إنّ الائتلاف الحكوميّ الحالي الذي يقوده عبد الإله بنكيران "ينافق المغاربة لا لشيء إلاّ لإرضاء سلطات الاحتلال الإسباني التي تبسط سيادتها، قسرا، على ثغرين مغربيّين شمال البلاد". وزاد يحيَى، ضمن تصريح لهسبريس، أن "حكومة عبد الإله بنكِيرَان لا يهمّها ما يتعرَّض له المغاربة الذي يخترقون معبري سبتة ومليليّة، بشكل يوميّ، وكم الاعتداءات البدنية واللفظيّة التي تمسّهم من قوات الاستعمار المرابطة على الحدود المحروسة وزارة الداخلية المغربيّة وتزكّيها تعاملات وزارة الشؤون الخارجيّة والتعاون مع مدريد"، كما استرسل: "أعرف جيّدا نوع الحُكْرَة الذِي يطَال هؤلاَء، وذلك بعدما سبق لي أن كنت ضحيّة إيذَاء للشرطة الوطنيَّة الإسبانية التي تسبّبت في إجرائي لجراحتين على مستوى العين قبل 8 سنوات، وهو شعور لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يفهمه عبد الإله بنكِيرَان بتدبيره الدُّونكِيشُوطِيّ". كما اعتبر ذات البرلماني المثير للجدل أنّ ما طال الناشط سعيد شرامطي، وهو المنتمي لذات "لجنة المطالبة بالتحرير" والموضوع حاليا رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للنّاظور، "تعاطٍ غير مقبول بالمرّة من لدن السلطات المغربيّة".. ويواجه شرامطي، الموقوف منذ عشية الخميس الماضي، صكّ اتهام يشمل "إهانة هيئة منظمة بقانون وإهانة الضابطة القضائية، و التحريض على العصيان والتهديد، وخرق قانون الصحافة، و حمل السلاح الظاهر" وينتظر أن تبدأ جلسات محاكمته بداية الأسبوع.