توصل موقع " ناظور24 " بمقالة رد على مقال سبق وأن نشر بيومية الصباح في عددها 4287 ليومه الثلاثاء 28 يناير ،والمعنون ب " شريط يفضح عصابة بالمحطة الطرقية بالناظور"،موقع من قبل المسمى محمد كريم والملقب ب " العزوة ". وحول الدواعي من نشر المقال بالمنابر الإلكترونية عوض نشره بالجريدة المعنية، أفاد المعني بأنه راسل إدارة الجريدة في إطار حقه في الرد المكفول قانونا،مؤكدا على أن المغالطات الواردة بالمقال المشار له تسبب له في أضرار في محيط عمله، الأمر الذي يستوجب توضيح بعض الأمور للرأي العام. "ريف سوار" إرتأت نشر نص الرد كاملا كما هو متوصل به من قبل يومية الصباح. نص المقالة حيث أن ماورد بالمقال مردود عنه ويرمي التشهير بشخصي من خلال تلفيق تهم لا تمت للواقع بصلة قصد بلوغ إستهداف شركة للنقل بعينها ومحاولة تشويه السمعة التي تحضى بها وتصفية حسابات منها ما يدخل في إطار التنافسية في مجال النقل العمومي للمسافرين ، ومنها ما هو نتاج نزاعات قانونية /قضائية. فإنني أنا المسمى محمد كريم الملقب ب " العزوة " والمشتغل في مجال النقل العمومي للمسافرين بالمحطة الطرقية للناظور بشركة " سهيل "، إرتأيت توضيح بعض الأمور الظاهر منها والخفي والتي جاءت بالمقال المشار له سلفا،وهي الأمور التي تؤكد بأن غرض مسربي المغالطات هو المساس بسمعة الشركة التي إختارت أن تضيف إسم " العزوة " كعلامة تجارية لحافلاتها لإعتبارات تجارية تهم شخصي المعني بالأمر المشهود له بالتجربة والكفاءة في مجال النقل هذا بالإضافة إلى سمعتي في أوساط الزبناء من مرتادي المحطة الطرقية . فاستهدافي هو استهداف غير مباشر للشركة ومصالحها التجارية التي قد تتأثر نتيجة ترويج المغالطات بعد فشل سياسة الشكايات الكيدية التي سبق وأن تقدم بها بعض منافسينا التجاريين للجهات المعنية . هذا كما أن التوثيقات المرئية المشار لها بالمقال - و بالرغم من جهلي لمضامينها - فإنها مشكوك في صحتها وغير قانونية خصوصا وأنها مسربة من إدارة المحطة التي دخلت في نزاع مع الشركة ( مسطرة عدد 909/د4 ) وكذالك كان الشأن مع عبد ربه . وبخصوص المتضررين المشار لهم في المقال،- هذا إن وجدوا - فإنني أستغرب عدم تقديمهم لشكايات للجهات المختصة قصد إتخاذ المتعين ،هذا اللهم إن كان المقصود من كاتب المقال بعض أرباب شركات النقل المتضررين من المنافسة . إن التشكيك في أداء العناصر الأمنية لدورها بالمحطة الطرقية يستلزم الكثير من الإلمام بمجريات الأمور والهدف من إفتعال الصراع ونقله لوسائل الإعلام بطرق مغلوطة ،فالعناصر الأمنية المشار لها وعلى إفتراض أنها متواطئة مع جهة ما،فالأمر لا يتعلق بنهاية العالم اللهم إلا إذا كان المقصود هو توريط كافة مسؤولي المنطقة الإقليمية لأمن الناظور ، أو محاولة التأثير عليهم لأداء أدوار أخرى غير معلن عنها بالمقال. وبخصوص " الشناقة " المشار لهم فالجميع من مسؤولين وغيرهم يعلمون بأن ظاهرتهم غير مرتبطة ومقتصرة على محطة الناظور،إلا أنني لم أسمع عن عملية " إبتزاز " للسائقين ،وهنا وتنويرا للرأي العام ولصاحب المقال خصوصا نقول بأنه ومن خلال تحري الحقيقة سيتبين بأن أربع شركات لنقل المسافرين لوحدها تسخر أزيد من 50 شخصا ممن يطلق عليهم إسم "الشناقة " ،وهي ذات الشركات التي تسعى جاهدة لترويج المغالطات. فمن المتسبب في نشر الفوضى بالمحطة الطرقية ؟ ولماذا لم يتم تسريب باقي التوثيقات المرئية ( بالرغم من عدم قانونيتها ) التي تبين بالملموس وبإفادات الشهود مايجري بالمحطة الطرقية ؟ وأين كان من وصفهم المقال بالمتضررين طيلة سنين الفوضى والسيبة حسب ذات المقال؟ أسئلة عدة تستدعي من كاتب المقال إتخاذ طافة الإحتياطات كي لا يكون أداة وكي لا يكون منبره الموقر مطية لتصفية الحسابات. محمد كريم عامل بشركة " سهيل "للنقل العمومي للمسافرين