بعد سلسة من النتائج السلبية لفريق أولمبيك آسفي ضمن البطولة المغربية الاحترافية تحت إشراف الناخب الوطني الأسبق بادو الزاكي والذي كانت جماهير القرش المسفيوي تعقد عليه آمالهما لظفر فريقها بلقب يزين به الفريق خزانته الخالية من الألقاب وبعد فوزين يتيمين من 14 مقابلة... جاءت الدورة 15 بفوز اعتبره الأنصار ذهبيا لاعتبارات كثيرة :كون الفريق استفاد من هزيمة عدد من المنافسين وتحقيقهم لنتائج سلبية خاصة فريقي العاصمة العلمية، وكون الانتصار جاء على فريق كان يقدم على أولمبيك آسفي في الترتيب ،وبهذا الانتصار ه يتقدم على أولمبيك خريبكة ويرميه خلفه في الترتيب خاصة وأن مباريات الفريقين لها طعم خاص وهما اللذان يستفيدان من نفس المؤسسة الحاضنة ... وبهذا الانتصار الذي تحقق بهدفين لصفر حرق النادي عدة مراحل وارتقى ثلاث درجات من الصف 13 إلى الصف العاشر ليتنهي بطولة الخريف وسط الترتيب في موقع أكثر أمنا مما كان عليه قبل هذه الدورة كانت المقابلة متوسطة أهم ما فيه إطاحة الفريق بمنافسه خريبكة بهدفين نظيفين. افتتح التسجيل وسط ميدان الفريق رفيق عبد الصمد ضد فريقه الأسبق في الدقيقة 34 وعزز زميله المهاجم معاوي النتيجة بالهدف الثاني في الدقيق 66 ليقاسم الفريق نادي الجيش الملكي الصف العاشر ب16 نقطة أهمية الفوز إذن تكمن في كونه جاء مباشرة بعد الانفصال عن المدرب بادو زكي والتعاقد مع المدرب الشاب يوسف فرتوت وهذا أول فوز لهذا المدرب ضمن مسابقة البطولة الاحترافية وهو الذي اعتاد تدريب فرق القسم الثاني ويبقى تحقيقه الصعود مع فريق أرجاء بني ملال أهم انجاز في مسيرته المهنية ليكون افتتاح مشواره في البطولة الاحترافية بفوز دفعة معنوية له ولفريقه. وبخسارته الرابعة هوى فريق أولمبيك خريبكة إلى الصف 12 ويتجمد رصيده في حدود النقطة 15 وبذلك يقترب أكثر من مناطق الخطر المؤدية به للهبوط للدوري الثاني ما لم يتدارك الموقف في الشوط الثاني من البطولة .