انعقد ،اليوم الاحد 24 نونبر 2013 ، المجلس الاقليم لحزب العدالة و التنمية، برآسة الكاتب الاقليمي سعيد بطويي ، تحت شعار " بنضال القرب وتأهيل النخب المحلية نحقق التنمية المجالية" . وفي كلمة افتتاحية، أكد الكاتب الاقليمي لحزب المصباح ان الحزب تمكن من تصدر المشهد السياسي، رغم انه تجربته السياسية لا تتجاوز 12 سنة، مقارنة مع الاحزاب السياسية الاخرى التي عمرت لعقود. وبخصوص الشأن الحكومي، شدد البطويي على ان ولادة الحكومة الجديدة بعد مخاض عسير هي في الحقيقة انجاز كبير لحزب العالة والتنمية في ظل التوترات الاقليمية والدولية، و اضاف ان "الحزب اجتاز امتحان الاستهداف الاعلامي مند عشر سنوات، كما اجتاز امتحان الديموقراطية الداخلية بسلام" وشكك البطويي في وجود حزب يضاهي حزب المصباح في "انتظام مؤسساته الحزبية وانتصاراته المستمرة التي يحققها" وشدد على ان الحزب مستمر في تجربته الاصلاحية بثبات و عزم وتدرج كيفما كانت الظروف. وحول وضعية الحزب على الصعيد الاقليمي اعتبر البطويي ان المجلس الاقليمي في دورته الثانية هو "محطة مهمة لتقييم الاداء المؤسساتي للحزب بروح المسؤولية وحماس و نقد بناء ". وأضاف انه ورغم الانجازات التي حققها الحزب إلا ان المرحلة المقبلة التي تمتاز بعدة تحديات "تتطلب مضاعفة الجهود من اجل مواصلة بناء اداء الحزب وتطويره" . نائب الكاتب الاقليمي و النائب البرلماني ، نور الدين البركاني، اكد انه و بفضل العناية الملكية اصبح الناظور يتوفر على مشاريع كبرى ستؤدي في المستقبل الى جعل الاقليم في مستوى الاقاليم الاخرى التي تعرف نهضة تنموية مهمة ، وأضاف ان البرنامج الحكومي زاخر بالعديد من المشاريع التي ستقوي الاقليم و وستمكنه من وثيرة نمو مرتفعة جدا، وثمن بالمناسبة المجهودات التي تبذلها مؤسسات الحزب على الصعيد الاقليمي من اجل ايصال صوت المواطن بالإقليم الى دوائر القرار "بحيث اصبحت القطاعات الحكومية تتوفر على كم مهم من المعطيات والمطالب حول الاقليم سيتم الشروع في انجاز العديد منها مستقبلا ".