مروان عابيد تعرف العديد من المدن بالمملكة وخاصة الجنوبية كا اكادير هوارة الدشيرة وزان وبعض المدن الأخرى هذا الكرنفال التراثي الذي يتجدد كل سنة احتفالا بعيد الأضحى ،والتي تتخللها احتفالات شعبية تسمى بكرنفال "بوجلود"، او بوبطاين حسب كل منطقة أبطالها أشخاص يرتدون جلود المعز، ويجوبون بها الأحياء والشوارع , فبجلود حسب تعبير الساكنة لمكرفون جريدة "العبور" هو رمز للترات المحلي للساكنة وجزء لا يتجزأ فعشرات السياح المغاربة والأجانب الدين يتوافدون الى المدن التي يقام فيها هذا الكرنفال لمشاهدة لقطات من بوجلود في جو يسوده المرح والنشاط. فالبرغم من الانتقادات الواسعة لهذه الاحتفاليات التي يراها البعض مجرد تفاهات وانحراف عن العادات والتقاليد إلا أنا الساكنة المحلية تعترف بها كرمز للترات في المنطقة. وقد علق احد المشاركين في الكرنفال قائلا مهرجان بوجلود من الترات الامازيغي القديم وهو مجال للفرح والاستمتاع بهذا الفن الجميل. وينبغي الحفاظ عليه. ثم لماذا هذا الضجر كلما تحدثنا عن بوجلود انه تقليد يهودي انه اتى من اواسط افريقيا انه وثني ولا يمت للاسلام بصلة نحن نفتخر ببجلود كفن امازيغي وسنحافظ عليه كما حافظ عليه اجدادنا وستستمر البهجة و الاحتفالات كل سنة مع قدوم عيد الاضحى. ويعتبر المعجبون بكرنفالات "بوجلود"، التي تُنظم سنويا ، أنها تبرز التراث الثقافي والإنساني والحضاري الباهر للأمازيغ، كما أنها عبارة عن أشكال ما قبل مسرحية، يستمتع بها أهل هذه المناطق، فضلاً عن آلاف السياح الذي يأتون خصيصاً لمشاهدة كرنفال "بوجلود".