احتفلت الجالية المغربية والمسلمة المقيمة في كطالونية و خاصة في مدينة الروصاص بعيد الأضحى المبارك، وقد أقاموا شعائر صلاة العيد في قاعة المغطاة وكانت القاعة الواقعة في الروصاص، حيث أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى، قد استضاف العديد من المغاربة ذو الأصول الريفية وتم تنظيم لقاء احتفالي بينهم في جو حميمي، يخفف بعض الشيء من الإحساس بالغربة والازمة الاقتصادية وتأدية الصلاة فيه أحد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بروصاص غير أن بهجة الاحتفال تظل ناقصةً، لأن أيام العيد هي أيام عمل عادية في كطالونية لذلك لا يستطيع المسلمون التغيب عن أعمالهم في ذلك اليوم، كذلك لا يستطيع التلاميذ التغيب عن المدارس.