تحية المجد والخلود إلى كل شهداء الشعب المغربي الحقيقيين شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير والذي يأتي في طليعتهم قائد ملحمة أنوال الخالدة الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، الشريف محمد أمزيان، عباس لمساعدي، حدو أقشيش000، وكل شهداء الفكر الديموقراطي وكل شهداء الشعب الأمازيغي 0 شهدت قرية أنوال يوم 21 يوليوز الجاري مواجهات بين قوى القمع المخزنية ونشطاء أمازيغ من أبناء أنوال والريف عامة على خلفية الوقفة الإحتجاجية التي جائت كرفض للإحتفال الذي تنظمه السلطات المحلية بتأطير من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والتي اعتبرها المناضلين بأنها مسرحية تمر سنويا أمام أعين أبناء أنوال والريف عامة دون 0دنى استفادة فيما يتم تكريم غرباء عن الريف ،أثناء هذه الوقفة عمد المسؤولين إلى ضرورة تفويت هذه المسرحية باستدعاء بعض أبناء المنطقة الى الحوار فيما رفض العديد من المناضلين هذا والذي اعتبروه إسكاتا للأصوات المنادية بالحرية والعدالة وضرورة إعادة الإعتبار إلى تاريخ أنوال وتنميته وقد نجحوا في ذالك مما أسفر عن مناوشات أثناء الوقفة وفي هذه الأثناء وجدت قوى القمع فرصة التدخل من أجل تفريق هذه الوقفة مما أسفر عن إصابات بليغة في صفوف المناضلين ، فيما عمد البعض إلى تلفيق جمعية أبناء أنوال للتنمية والثقافة تهمة الدخول في هذا الحوار علما أن جل أعضائها كانو وسط الشكل النضالي ، وإن كان قد دخل أحد الأعضاء فهذا لا يعني الإطار دخل بأكمله لذالك نعلن للرأري العام الوطني والدولي دعوتنا لنبذ العنف بكل أشكاله لتلبية مطالب ساكنة قرية أنوال التاريخية إعادة الإعتبار لإسم أنوال وذالك إعترافا به كإسم للجماعة المتماجدة على ترابه كل الفعاليات بالوقوف إلى جانب سكان هذه المنطقة لتحقق مطالبها إدانتنا لكل الإنزالات الأمنية التي تشهدها المنطقة كلما سطر شكلا نضاليا من طرف الساكنة للتدخل المخزني الذي طال مناضلي الحركة الأمازيغية يوم 21 يوليوز الجاري لكل التهم الموجهة إلى جمعية أبناء نوال تأكيدنا على تشبتنا بمطالبنا العادلة والمشروعة على مواصلة درب النضال إلى حين تحقيق مطالبنا على ضرورة تكريم المجاهدين الحقيقين