تعتزم" اللجنة الوطنية للمطالبة بتحربر سبتة وامليلية والجزر" إعادة الذراع التي جرى بترها من تمثال القائد العسكري الإسباني بيدرو إستوبيان الذي احتل امليلية، والذي منتصبا بوسط المدينة السليبة، وذالك في مبادرة من اللجنة الإظهار حسن النوايا أمام الزيارة المرتقبة التي ينتظر أن يقوم به العاهل الإسباني خوان كارلوس إلى المغرب منتصف الشهر الجاري . وأفادت وكالة أوروبا بريس الإسبانية أن اللجنة التي يرأسها يحيى يحيى ورئيس جماعة بني نصار ، وهي "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة وامليلية والجزر" قررت إعادة ذراع تمثال القائد العسكري وسط مليلية السليبة إلى السلطات الإسبانية التي جرى يترها في 16 نوفمبر 2012 حسب السلطات الإسبانية .
واضافت الوكالة نقلا عن ذات المصدر قائلة إن "تبني هذا القرار (بإعادة الذراع المبتورة لتمثال محتل امليلية السليبة) ، جرى الاتفاق عليه في اجتماع بين أعضاء اللجنة وممثلين عن السلطات المغربية بالرباط".
وأوضحت اوروبا بريس أن يحيى يحيى لم يكشف عن مزيد من المعلومات خصوصا تلك المتعلقة بتوقيت إعادة الذراع ومكانه، وإن كان حسب ذات المصدر أبرز يحيا ان التسليم قد يتم قبيل زيارة العاهل الإسباني إلى المغرب والتي سوف تتم في 15 يوليوز الجاري.
وكان يحيى يحيى الذي ترأس أيضا لجنة الصداقة المغربية الإسبانية في مجلس الشيوخ قد تبنى عملية بتر ذراع تمثال القائد العسكري الإسباني الذي احتل مدينة امليلية في 17 شتنبر 1497 .
وجرى تهريب الذراع إلى المغرب، وظهر لاحقا يحيى في صورة امام الساحة الأثرية لحسان بالرباط إلى جانب سعيد شرامطي نائب رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر، يحملان معا الذراع المبتور"، واعتبرا معا ان عملية البتر "هي انتقام للجرائم التي ارتكبها المستعمر في حق ساكنة المنطقة".