عقدت اللجنة التحضيرية لمنظمة "نساء" العهد يوم الأحد 28 أبريل 2013 على الساعة الرابعة زوالا برئاسة الأستاذة بشرى عبد الدائم عضو المكتب السياسي وذلك بالمقر المركزي بالرباط اجتماعا طارئا لتدارس الأرضية السياسية للمؤتمر التأسيسي الثاني والمصادقة على مشاريع القوانين والبرنامج العام للمنظمة، وقد عرف هذا الاجتماع حضورا وازنا للكفاءات النسائية والشابة والمناضلة في صفوف الحزب عبر أقاليم وجهات المملكة كما حضره الأمين العام البروفيسور نجيب الوزاني وأعضاء وازنين في المكتب السياسي وبعض ممثلي الجالية بالمهجر ومنسقين من مختلف الجهات والأقاليم، خاصة من الحسيمة والناظور والصحراء المغربية، وتضمن جدول الاجتماع: 1- المصادقة على مشاريع القوانين والأنظمة والبرنامج العام لمنظمة نساء العهد. 2- تسطير جدول عمل اللجنة التنظيمية اللوجستيكية. وقبل ختام الاجتماع، تمت مناقشة مجموعة من القضايا الخاصة بالمرأة والانتخابات المقبلة وما يعطيه حزب العهد الديمقراطي من أولوية للشأن النسائي، والدفاع عن حقوقها ومكتسباتها الدستورية التي ترسخ مبدأ المناصفة والمساواة، وأكدت رئيسة المنظمة دعم الأمانة العامة للحزب للمرأة العهدية في جميع مراحلها النضالية منذ التأسيس والتوجه العام الذي تبناه البروفيسور نجيب الوزاني للدفاع عن القضية الوطنية وتثمين المبادرة الملكية للحكم الذاتي في أقاليمنا الجنوبية وتحرير سبتة ومليلية وأكدت رئيسة اللجنة التحضيرية على ضرورة العمل ومواصلة النضال للحفاظ على مكتسبات الأمة المغربية والهوية الوطنية بكل ثقافاتها العربية الأمازيغية والحسانية وما كل ما جاء به دستور المملكة ولم يفت بشرى عبد الدائم عضو المكتب السياسي للحزب أن تندد بالتهميش الإعلامي الذي لم تسلم منه مناضلات الحزب وقياداته الشابة خاصة وأن حزب العهد الديمقراطي يعتبر الحزب الأول في تاريخ المغرب الذي جعل على رأس منظمة شبيبته قيادية نسائية وتستغرب كون الإعلامي العمومي لم يعر لهذا الحدث أية أهمية وكأنه أصبح "محفظا" لأحزاب بعينها وأشخاصا تملكوا القنوات حتى ملهم الشعب من كثرت "خرجاتهم" الإعلامية وهو ما يسترعي وقفة تأملية ونضالية من أجل "تحرير" قنواتنا من قانون المحسوبية والزبونية الذي أضحى قانونا ساري المفعول إلى أجل غير مسمى وعليه تمت في نهاية الاجتماع رفع توصيات تؤكد من خلالها: 1 الوقوف وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية المشروعة. 2 التأييد التام للمكتسبات الديمقراطية التنموية والحداثية في أقاليمنا الجنوبية وتشبثنا بالحكم الذاتي كرافعة أساسية في استقرار المنطقة الإقليمية ككل. 3 التنديد بكل الأشكال والأساليب الماكرة التي يعتمدها أعداء وحدتنا الترابية وأعداء الحرية والديمقراطية. 4 الرفض الشديد لكل الإملاءات الخارجية والأممية المنحازة ضدا على إرادة الشعب المغربي الأبي بكل مكوناته. 5 الإنخراط في كل المبادرات الدولية التوافقية التي تهدف إلى إيجاد حل للمشكل المفتعل في صحرائنا المغربية على ضوء مقترح الحكم الذاتي. 6-دعم المرأة في مسيرتها النضالية للترسيخ مبدأ المناصفة والمساواة وتشجيعها على المشاركة السياسية. 6-رص الصفوف من أجل إنجاح المؤتمر التأسيسي الثاني لمنظمة نساء العهد والمشاركة بكثافة من كل الأقاليم والجهات من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة في تاريخ الحزب.