لازال مدير مؤسسة أبو الوفاء للتعليم الخصوصي متعنتا في إرجاع الطفلة "آية فارس" إلى الدراسة رغم أن نيابة تعليم الناظور تدخلت لكن لسبب غير مفهوم لم تتمكن نيابة الناظور في شخص النائب عبد الله يحيى ورئيس قسم المؤسسات عبد الله شارق وعدة أطر أخرى من تنفيذ القانون على مؤسسة أبو الوفاء. وتعود وقائع القصة إلى أزيد من عشرة أيام بعدما إختفت طفلة من بين أيدي مرافقة التلاميذ في مؤسسة أبو الوفاء، وهو ما جعل والدة الطفلة آية فارس تدخل على الخط وتؤنب مرافقة التلاميذ، لتفاجئ في الغد بمنع إبنتها من ركوب النقل المدرسي الذي تؤدي عائلتها ثمنه، وبعد أن تم إستفسار المؤسسة أكدت لهم إدارة الاخيرة أن الطفلة غير مرغوب في بقائها البتة داخل المؤسةة كقرار إنتقامي من تأنيب والدتها للمرافقة التي أهمملت القيام بواجبها. هذا وقد طالب والد الطفلة "أية فارس" من حماية إبنته من ما يقع لها حيث أصبحت الان تعاني من مشكل نفسي بسبب تركها لأكثر من مرة في وسط الشارع دون زملاءها في الدراسة، مؤكدا أن الطفلة تبلغ ستة سنوات ونصف من العمر ولا يمكن أن تعاقب من أجل أشياء فعلها الكبار، مشيرا إلى أن مدير المؤسسة من حقها رفع دعوى قضائية لكن لا يمكنه إيقاف طفلة عن الدراسة لأن قانون فتح المؤسسات التعليمية الخصوصية يمنع طرد أو إيقاف أي تلميذ قبل بلوغه قسم الاولى إعدادي، هذا في حالة إذا كان التلميذ مشاغب، أما في حالة إبنته فهي حالة إنتقامية محضة من قول كلمة الحق. هذا وقد أكد بعض المنتمين لحزب الاستقلال بالرباط في إتصال هاتفي أنهم على إستعداد تام لإيصال رسالة الطفلة آية إلى وزير التربية الوطنية محمد الوفا، كما أنهم على إستعداد للتحضير للقاء لوالد الطفلة مع الوزير أو كاتب عام الوزارة للنظر في الشكاية التي لم يسبق أن سمعوا مثلها من قبل، مستغربين عدم تحرك الجهات المختصة لإيقاف مؤسسة أبو الوفاء عند حدها. من جهة أخرى تناشد عائلة الضحية الجمعيات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بالاطفال بمساندتها في محنتها، حيث أن الطفلة الان متوقفة عن الدراسة وتعاني من عقد بسبب إيقافها رغما عنها عن الدراسة وإرجاعها غير ما مرة من المؤسسة إلى المنزل في وقت الدراسة. وعلى أي جمعية تود الاطلاع على ملف الطفلة من شواهد طبية نفسية والمشاكل الحاصلة الاتصال على الرقم التالي : 06.78.40.28.09