ويبقى التساؤل عند العديد من المعنيين بحقوق المرأة، فيما إذا كان يحق للمرأة السعودية أن تفعل الشيء ذاته، في حال رغبت هي في الخلع. وتقول سيدة سعودية اخرى واجهت العديد من المصاعب للحصول على الطلاق من زوجها، أصبح تطليق الزوجة عبر وسائل تكنولوجية حديثة، كالإنترنت والهواتف النقالة، صرعة جديدة يبدو أنها اكتسبت مباركة قضائية وتشريعية، شجعت العديد من السعوديين على استخدامها. وكانت صحيفة سعودية ناطقة بالإنجليزية قد أوردت مؤخرا قصة إنسانية لسيدة سعودية في العشرينيات من العمر، قام زوجها المغترب بتطليقها عبر رسالة نصية على الهاتف النقال، وعندما لجأت للقضاء، ما كان أمام القاضي إلا الخضوع لرغبة الزوج. إن المسألة مختلفة كليا بين الجنسين، حيث أنه "في حال أراد الرجل تطليق زوجته، يكون الأمر سهلا وسريعا، أما إذا أرادت هي فمن الصعب جدا"، وتواجه المرأة السعودية الراغبة في الحصول على الطلاق العديد من الصعوبات والتحديات التي تختبئ تحت غطاء القوانين الشرعية، وذلك رغم سماح الدين لها بالطلاق. ونفت مها طاهر، الناشطة الحقوقية في السعودية، أن يكون الدين قد منع الطلاق على المرأة، حيث تعد هذه الحقوق بحسب قولها "غير ممنوحة لهم من قبل الرجال عامة أو القضاة.. بل هي حق من حقوقهن التي كفلها الدين الإسلامي