لا تزال قضية مجلس مدينة المحمدية متواصلة، إذ بعد إقالة الرئيس السابق حسن عنترة وانتخاب إيمان صبير عن حزب العدالة والتنمية، قرر ممثلو ثلاثة أحزاب، اللجوء إلى القضاء للطعن في عملية الانتخاب. وتقدم كل من المهدي مزواري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد طلال عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب محمد العطواني، الذي كان مرشحا للرئاسة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكاية في مواجهة الرئيسة المنتخبة والسلطات المحلية بالمحمدية وعلى رأسها عامل الإقليم وباشا المدينة، إلى جانب المنتخبين الذين صوتوا لصالح الرئيسة. ويدفع أصحاب الشكاية، في ادعائهم، بكونهم تعرضوا خلال جلسة التصويت على رئيس جديد للمحمدية، إلى العرقلة والمنع من دخول مقر البلدية، حيث تعرض المرشح العطواني لاعتداء بحسبه، تسبب له في إصابات جعلته والمحسوبين عليه يقررون الانسحاب واللجوء إلى مقر الأمن لتقديم شكاية في الموضوع. وكانت جلسة انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المقال حسن عنترة، قد عرفت غليانا كبيرا، خاصة بعدما حاول المرشح العطواني الولوج للبلدية، قبل ان تختتم بانتخاب صبير رئيسة للمحمدية.