عمالة المحمدية تحتفي باليوم الوطني للمهاجر والجالية تعرب عن إرتياحها لحسن الاستقبال والاستماع لمشاكلها
نظمت عمالة المحمدية صباح هذا اليوم الخميس 10 غشت الجاري 2017 ، مراسيم حفل استقبال أقيم على شرف الجالية المغربية المنتمية للإقليم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة والذي أقيم هذه السنة تحت شعار " استثمارات مغاربة العالم ، الفرص والتحديات"، وذلك بحضور كاتب عام عمالة المحمدية والخليفة الاول للسيد العامل وممثلي القطاعات الحكومية ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم .
وفي مستهل اللقاء أكد السيد حليم في كلمته بالمناسبة على الأهمية البالغة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والأوامر الملكية السامية للعناية بهم كما أكد أيضاً على الدور الهام الذي تطلع به الجالية في التنمية ، مؤكداً على العناية الخاصة التي يحضى بها أفرادها طبقاً للتعليمات الملكية السامية التي تهدف للنهوض بأوضاعها كما اكد السيد الكاتب العام على أن جل المصالح بالإقليم تبدي استعداداً واسعاً من أجل الإستماع لهموم وانشغالات أفرادها قصد أخدها بعين الاعتبار وإيجاد حلول ناجعة وعاجلة لها . وأوضح احد المهاجرين ل"محمدية بريس" ان مثل هذا اللقاء يساهم في تعميق علاقة المهاجرين بالوطن، شاكرا عمالة المحمدية على مجهوداتها الجبارة في إنجاح هذا العرس السنوي داخل العمالة وتنظيم اروقة متعددة تضم كل المصالح التي هم في أمس الحاجة للتواصل معها واستفسارها في عدة أمور.
****** يذكر انه ومنذ إقرار جلالة الملك محمد السادس، سنة 2003، ليوم 10 غشت يوما وطنيا للمهاجر، أصبح هذا اليوم موعدا سنويا لإبراز الدور المتنامي لمغاربة العالم في مسلسل التنمية بالمغرب، باعتبارهم طرفا أساسيا في الدينامية التي تعرفها المملكة على جميع الأصعدة، ومناسبة للوقوف على انتظاراتهم المستقبلية.
ويتزامن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي يخلد في 10 غشت من كل سنة، مع عملية العبور، التي تعرف توافدا كبيرا للمهاجرين المغاربة، وباعتماد الإسقاطات المستقبلية فإن تعداد أفراد الجالية يتجه نحو بلوغ أكثر من 11 مليون مغربي يقيمون في الخارج في حدود العام 2030.
وتساهم الجالية بأكثر من 2 مليار أورو فى الاقتصاد والسياحة في المغرب، كما أن الناتج الداخلي الخام للجالية المغربية المقيمة بالخارج هو 208 مليار دولار سنويا باعتماد متوسط الدخل في بلدان الإقامة، وهو ما يشكل ضعف الناتج الداخلي الخام للمغرب والذي هو 101 مليار دولار سنويا.
وفي هذا الإطار تعمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال جملة من التدابير، على تحسين ظروف الاستقبال على جميع المستويات لاسيما المواكبة الاجتماعية وتقديم المساعدة الإدارية والطبية للمسافرين.
وبهدف ضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم وحكامة جيدة لملف الجالية المغربية، فإن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج منكبة بدورها على وضع استراتيجية وطنية جديدة تتعلق بالجالية المغربية في أفق 2030، تتوخى تحسين ظروف عيش هذه الشريحة وضمان اندماجها بشكل أمثل في بلدان الاستقبال.
محمدية بريس الاخبارية واكبت هذا الحدث الهام وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة