عامل عمالة المحمدية يفتتح معرض برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وسط غاب رئيس المجلس البلدي بمناسبة تخليد الذكرى الحادية عشر لانطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، افتتح علي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية رفقة الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة ورئيس المنطقة الامنية ورئيس مصلحة الوقاية المدنية ورئيس مصلحة القوات المساعدة مساء الثلاثاء 24 ماي الجاري 2016 بساحة مولاي الحسن ، معرضا لعرض منتوجات الجمعيات والتعاونيات النشيطة بعمالة المحمدية، والمستفيدة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي نظمه القسم الاجتماعي بالعمالة. ويضم هذا المعرض الذي تم افتتاحه من طرف الشكاف وسط غياب لرئيس المجلس البلدي للمحمدية وغياب أيا من منتخبي المدينة وكذا غياب رئيس التعاون الوطني بالعمالة ، ازيد من 50 جمعية وتعاونية ، لعرض منتوجاتها المجالية ومختلف المنتوجات التي تقوم هذه الجمعيات والتعاونيات على تسويقها.
وخلال الافتتاح قام الشكاف بزيارة المعرض واستمع للعارضين والعارضات وعن المشاكل التي يعانون منها، وعبر عدد كبير منهم ان المشاكل التي يعانون منها يتجلى في التسويق ،و اغلبهم يقتصرون على المشاركة في المهرجانات.
وفي تصريحات لهم عبر محمدية بريس أشاد المستفيدون بدور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تغيير شروط حياتهم نحو الأفضل، بفضل المشاريع التي ما فتئت تقدمها للساكنة المستهدفة.
وتروم هذه المبادرة التي تشرف عيلها عمالة المحمدية ، حسب رئيس القسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية السيد صالح الى تشجيع الجمعيات والتعاونيات على المزيد من العطاء لتحقيق اهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتوفير سبل التنمية المستدامة وتحقيق تكافؤ الفرص والانصاف والعدالة الاجتماعية في بعدها الشمولي وتشبيك جهود المعنيين لتنمية القطاعات الانتاجية المحلية ذات الاهداف الاجتماعية، وكذا اتاحة الفرصة للإطارات المعنية للتعريف بمنتوجاتها وتسويقها.
كما كان هذا المعرض مناسبة أيضا للوقوف على ما تم تحقيقه من انجازات ومكتسبات و الوقع الايجابي للمشاريع المنجزة على الفئات والمناطق المستهدفة من خلال الاطلاع على العديد من المشاريع التي تم انجازها منذ سنة 2005 الى غاية السنة الجارية. وتتوزع هذه الحصيلة على أربعة برامج تتسم بالنجاعة والتكامل والاتقائية وهي برنامج محاربة الفقر بالمجال القروي وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش والبرنامج الأفقي بالإضافة إلى برنامج التأهيل الترابي ويتوخى هذا البرنامج تحسين مستوى عيش ساكنة المناطق لصعبة الولوج، وتقليص الفوارق في الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وخدمات القرب وفك العزلة. كما أكد السيد اسماعيل المسؤول بقسم المبادرة الوطنية بعمالة المحمدية ان الإحتفال بهذا المشروع المجتمعي يعد محطة تحول حقيقية في المسار التنموي للبلاد، وأكد على أن تخليد هذه الذكرى يعد مناسبة للوقوف على ما تم قطعه من أشواط في بلورة أهداف هذا الورش الملكي الكبير الذي أعطى جلالته انطلاقته يوم 18 ماي 2005 وكذا تقييم حصيلة إنجازاته ومكتسباته على مستوى الإقليم.