ازدحام وفوضى وخروقات في مكتب إنتخاب مناديب التعاضدية العامة بالمحمدية انطلقت منذ الساعة الثامنة من صباح الاربعاء 11 ماي الجاري بمدرسة الخنساء بعالية المحمدية، عملية التصويت لاختيار مناديب التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية من لائحة تضم عدد كبير من المرشحين منهم المنتمي لتنظيم نقابي ومنهم المستقل. قناة محمدية بريس الاخبارية تتبعت العملية الانتخابية وماخلفته من استياء عارم واستقت أجواءها والظروف المحيطة بها . ملاحظات عديدة بل وخطيرة هي التي تم تسجيلها في عملية الانتخابات تبتدأ في تخصيص مكتب تصويت واحد لازيد من 4000 منخرط، وهي الملاحظة التي أكدها عدد من المرشحين ل MP وعبروا عن أسفهم للخروقات التي شابت العملية منذ بدايتها، والتي كان الهدف منها كما جاء على لسانهم، بأن لا تكون ديمقراطية، وذلك بعدم إخبار نساء ورجال التعليم بمؤسساتهم حتى يتسنى لهم تقديم ترشيحاتهم لمن يرغب في الترشح، هذا بالإضافة إلى استياء الكثيرين ممن لم يجدوا أسماءهم مدرجة بلوائح الناخبين، وحُرموا من حقهم في التصويت رغم توفرهم على البطاقة الوطنية وبصاقة الانخراط وتواجد مقرات عملهم بالمحمدية، ليعودوا دون أداء واجبهم وممارسة حقهم في التصويت، وهذا ما وصفوه بكون ما جرى يدخل في ” قانون اللعبة”. استياء عارم اذن لعملية الانتخابات التعاضدية بالمحمدية معلقا اخر قائلا : إننا في محطة انتخابية أُريد لها ألا تكون نزيهة وشفافة”، متحججا بإقدام المسؤولين على تدبير التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية وعلى رأسهم المجلس الإداري لهذه التعاضدية على خرق كل العمليات المنظمة للعملية الانتخابية، بدءا بعدم الاعلان عن لوائح المصوتين، مرورا بعدم تحديد مكاتب التصويت حتى مساء الثلاثاء، وصولا إلى رفض حضور ممثلين عن كافة المرشحين لتتبع العملية وضمان شفافيتها ونزاهتها.