وسط احتجاج الساكنة على الخدمات المتردية لمستشفى مولاي عبد الله في موكب مهيب شيعت بعد صلاة عصر اليوم الخميس ، بمقبرة سيدي محمد بلمليح بالمحمدية ، جنازة اللاعب زكريا بليغ الذي تعرض لحادث أليم داخل محطة القطار المحمدية، إثر سقوطه من القطار الذي كان قد انطلق في اتجاه الرباط في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا. وقد شهدت جنازته المهيبة التي شارك فيها المئات من اصدقاء المرحوم وعدد كبير من المواطنين بالمحمدية عدة حلات اغماء بعد عملية دفنه داخل المقبرة كما في محيطها حيث تجمع عدد كبير من من الفعاليات الرياضية والجمعوية ،واعضاء من المكتب المسير لشباب المحمدية ويتقدمهم رئيس النادي وكذا رئيس نادي الهلال الرياضي وشخصيات عامة وعموم محبي اللاعب الراحل، في لحظة وداعه الاخيرة. وخيمت أجواء الحزن على مشهد الجنازة خصوصا بين أوساط أصدقاء الراحل ورفاقه في مسيرته الرياضية .وتبادل رياضيون واصدقاء المرحوم ، العزاء في فقدان واحد من ألطف الشباب المحبين للرياضة ولفريق شباب المحمدية الذي ترعرع فيه منذ نشأته ومن جهتها، نعت اصدقاء المرحوم "رحيل بليغ زكريا وعبروا عن "عميق حزنهم وبالغ أساهم لهذا المصاب الجلل. هذا ، وقد انتقل عدد كبير ممن شاركوا في تشييع المرحوم الى مستشفى مولاي عبد الله حيث احتجوا داخله قبالة قسم المستعجلات ، ذلك القسم الذي أهمل فيه زكريا حيث سجل على أنه شخص مجهول (X بن X )، وضل ينزف ويعاني الألم لأزيد من ثمان ساعات. دون أن تبادر إدارة المستشفى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إسعافه. واكتفت إحدى الممرضات بفحص هاتفه النقال، ومهاتفة أحد الأشخاص الذي سبق وطلبه عدة مرات دون أن يجيب عنه. وقد عبر عدد كبير من المحتجين عن سخطهم وغضبهم للخدمات المتردية بهذا المستشفى وطالب عديد منهم اغلاقه في ما طالب اخرون زيارة عاجلة للوزير الوردي . ترقبوا فيديوهات عديدة حول هذا الموضوع وموضوع اللقاء الدراسي الذي نظم بعمالة المحمدية صباح هذا اليوم حول الوضع الصحي بعمالة المحمدية