تنتهي المهلة الأخيرة، التي منحتها وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك من أجل تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية المحررة على الحامل الورقي واستبدالها ببطائق إلكترونية، يوم الخميس 31 دجنبر الجاري. وسبق للوزارة أن نبهت السائقين إلى أن عدم تجديد هذه الوثائق خلال هذه الفترة الزمنية سيؤدي إلى سحبها من طرف شرطة المرور، ولن يتمكن أصحابها من استرجاعها إلا بعد تجديدها. وكانت وزارة التجهيز أعلنت عن تمديد أجل تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية إلى متم السنة الجارية، بعد يوم واحد من انتهاء المهلة الأولى (30 شتنبر 2015)، معللة ذلك بوجود ما يناهز 3 ملايين من رخص السياقة ومليون بطاقة رمادية لم يجر تجديدها بعد، رغم تأكيدها مرارا على أن 30 شتنبر هو آخر مهلة متاحة. وأشارت الوزارة إلى أن “تماطل المواطنين” عن تجديد هذه الرخص كان سببا مباشرا لإعلان تمديد الآجال. واعتبرت أن التمديد الأخير الذي ينتهي في 31 دجنبر 2015 يعد فرصة أخيرة لمن يهمهم أمر تجديد الرخص، داعية المواطنين إلى عدم الانتظار حتى آخر لحظة، تفاديا للاكتظاظ في مختلف المراكز والوكالات المسؤولة عن هذه العملية، الذي ينجم عن تماطل العديد من المواطنين في التوجه نحو هاته المراكز في أوقات متفرقة من المهلة الزمنية المحددة لتاريخ تجديد هاته الوثائق.