وسط استنكار المواطنين وغياب المسؤولين ظاهرة غريبة فعلا، وغير صحية،هي التي أصبحت تعرفها مدينة المحمدية مؤخرا بشكل مريب ومقزز، بل وبشكل منفر أحيانا، حيث انتشار الكلاب الضالة في مختلف شوارع المدينة وأحيائها، وبأعداد كبيرة، وبأشكال مختلفة، وتزداد خطورة هذه الظاهرة أكثر في بعض الأحياء بالمدينة، حيث أصبحت تشكل نقطا سواء بكل ما في الكلمة من معنى. والغريب في الأمر أن هذه الظاهرة التي باتت تقلق راحة المواطنين وتهدد سلامتهم لم يتصد لها أي أحد، في حدود ما نعلم، بدليل تكاثر عدد الكلاب الضالة يوما عن يوم، وتناسلها بشكل عادي ومستمر، وانتشارها هنا وهناك… مما لا ريب فيه أن هناك أماكن تعد نقطا سوداء بمدينة الزهور والرياضات ، حيث تستفحل ظاهرة الكلاب الضالة، مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وراحة المواطنين، وفي أحسن الأحوال حرمانهم من نوم هادئ، بسبب تهارشها، والنباح المزعج الذي لا يكاد يفارقها طوال الليل. كما ان انتشار هذه الكلاب الضالة تتسبب ايضا في عرقلة السير على مستوى الشوارع الرئيسية ، مثل النموذج الذي التقطته كاميرا " MP " بشارع المرابطين على مستوى بلدية ومقاطعة العالية قرب مسجد مالي. فهل من تحرك جاد من طرف الجهات المعنية بالمحمدية ؟؟