شيع، قبل قليل، ضباط عسكريون وأمنيون جثمان الملازم ياسين بحتي ربان مقاتلة إف 16، من منزل أسرته الكائن بحي بورنازيل في الدارالبيضاء. في وقت عج منزل الطيار الراحل بالمعزين من الأأقرباء وأبناء الحي، انتظم ضباط الجيش البحرية الملكية والأمن الوطني في تشكيلات أدت التحية العسكرية لجثمان الراحل الذي كان محمولا على سيارة لنقل المتى تابعة للقوات المسلحة الملكية.
وضرب طوق على محيط منزل الطيار ياسين بحتي، في تخلل موكب مهيب دروب حي بورنازيل المتاخم للحي المحمدي حيث تقع مقبرة الشهداء. وسيوارى، جثمان الراحل ياسين، بعدما وصل إلى أرض المملكة، أمس الاثنين، على متن طائرة عسكرية من نوع "هرقل". وحملت الطائرة العسكرية وهي المرقمة بC130 H HERCULES، جثمان الملازم الشاب، 26 سنة، من جيبوتي، إلى حيث كان وصل أولا مباشرة بعد تسلمه من قبل الصليب الأحمر الدولي عقب اتفاق حول ذلك بين قوات التحالف وجماعة "أنصار الله" الحوثيين.