خيمت أجواء من الحزن صباح اليوم الأربعاء على منزل عائلة الطيار المغربي الراحل ياسين بحتي، وتحول منزل أسرته بحي بورنازيل في مدينة الدارالبيضاء،إلى مزار للمعزين،يتقدمهم عامل عمالة مولاي رشيد وضباط من القوات الملسحة الملكية،وشخصيات مدنية. ويجري في هذه الأثنناء( الساعة الحادية عشرة صباحا)،التحضير لمراسيم تشييع جنازة الطيار المغربي ياسين بحتي (26سنة)،الذي تحطمت في 10 ماي الجاري به طائرة عسكرية من طراز F16 في اليمن. وفي أجواء من الخشوع وترتيل القرآن ينتظر أقارب الطيار الراحل وصول جثمانه لمنزل العائلة لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل مواراة جثمانه الثرى.