الصديقي عين الكاتب العام للوزارة دون توفره على تجربة إدارية ومهنية ورغم تجاوزه للسن القانونية اعتبرت النقابة الوطنية للتشغيل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي عين الكاتب العام للوزارة دون توفره على تجربة إدارية ومهنية لتولي هذا المنصب الحساس في الهرم الإداري للوزارة ورغم تجاوزه للسن القانونية لذلك، بالإضافة إلى المفاجئة التي تطرقت إليها الصحافة الوطنية والمتعلقة بتعيين حزبي محض في شخص المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والذي لا يتوفر لا على التجربة ولا على الخبرة اللازمتين من أجل إدارة هذه المؤسسة". كما سجلت النقابة الوطنية للتشغيل في بيان صادر عن مكتبها الوطني عقب اجتماع عقده يوم 17 يناير 2015 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، توصلت "النشرة الإخبارية" بنسخة منه، بعد تدارسه للمستجدات التي يعرفها قطاع التشغيل والشؤون الإجتماعية وخاصة العبث واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون الجدد، سجلت: "الخروقات التي عرفها التعيين لتقلد مهام رؤساء الأقسام بالخصوص وخاصة المهزلة التي كان بطلها السيد وزير التشغيل حيث تم تحديد لائحة المتبارين على هذه المناصب وتم توقيعها من طرف مديرة الموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة، ويفاجئ كل الموظفين بوجود لائحة ثانية بعد يومين من ذلك يوقعها السيد الوزير المحترم، والخطير في ذلك أن الأسماء المضافة في لائحة السيد الوزير هي التي فازت بمنصب المسؤولية ونذكر على الخصوص (قسم التكوين، وقسم المهاجرين، وقسم النهوض بالعلاقات المهنية، وقسم التدقيق ومراقبة التسيير ....) والتي كان عنوانها البارز دائما المحسوبية والزبونية حيث تم إقصاء أطر لها كفاءة عالية، وبالمقابل استفاد بعض الوصوليين والإنتهازيين الذين كانوا في عطالة مستعملين أكثر من وسيلة لإقتناص مناصب المسؤولية مستعينين في ذلك بأحزاب وبنقابات تدافع عن مصالحهم الشخصية لا غير". إلى ذلك فقد ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتشغيل المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما يعتبره "حقيقة ساطعة باتت لا تخفى على أحد، وهي أن وزارة التشغيل والشؤون الإجتماعية والمسؤولين الحاليين الذين يشرفون على تسيير شؤونها تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها. ومطالبين من رئيس الحكومة التدخل العاجل من أجل وضع حد لمسلسل العبث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وفتح تحقيق دقيق وشفاف ونزيه في كل ما سلف ذكره قبل فوات الأوان".