يعكف قياديون بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء بالمكتب السياسي واللجنة الإدارية للحزب، على إعداد مُذكرة تصحيحية، لإعادة لم الشمل الإتحادي وتقويم "إعوجاجات" الكاتب الأول إدريس لشكر، وتكثيف الجهود والحيلولة دون شق الاتحاد. وتهدف "المذكرة التصحيحية" المقرر أن تُعرض في خلال الإجتماع المقبل المكتب السياسي لحزب "الوردة"، لتقديم "خدمة أخيرة" للكاتب الأول ادريس لشكر، لتقويم "إعوجاجاته" ولم شمل العائلة الإتحادية من خلال فتح قنوات التواصل مع تيار الإنفتاح والديمقراطية الذي أسسهُ الراحل أحمد الزايدي، وباقي الغاضبين الذين شكلوا جبهة معارضة للشكر، صوناً لتاريخ الحزب. وتدعو "المذكرة التصحيحية"، زعيم الإتحاديين إلى تفهم الوضع المأساوي والكارثي الذي وصل إليه حزب "الوردة"، والعمل على تصحيح الهفوات وتجاوزها من خلال الإنفتاح على كل مكونات التنظم ومن أبرزها تيار الراحل الزايدي. ولم تستبعد مصادر موقع "زنقة 20"، أن يتزعمَ قياديون إتحاديون حركة إنقلابية على إدريس لشكر من خلال الإعلان عن مؤتمر إستثناني لتنحيته، وخصوصاً وأنَ من لائحة الإتحاديين المعتكفين على إعداد "المُذكرة التصحيحية" تضم شخصيات مقربة من الكاتب الأول للحزب وأخرى لها إمتداد شعبي وتنظيمي في كل أجهزة الحزب ومؤسساته.