لم تمر جلسة أمس، الجمعة 11 أبريل، دون أن يلتقي القياديان في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيان، الرفيقان الخصمان، إدريس لشكر وأحمد الزايدي. وظهر أحمد الزايدي وهو يصافح رئيسه في حزب الوردة، ويتبادلان ابتسامة «خفيفة»، ودار بينهما حوار قصير، هما وحدهما يعلمان مضمونه. واعتبر متابعون مشهد تصافح زعيما "المعسكرين المتضادين" داخل البيت الاتحاد محاولة لإذابة جبل الجليد في علاقتهما قبل الذهاب الأسبوع المقبل، على الأرجح، إلى محطة اختيار رئيس فريق حزب الوردة بالنواب، والذي يبقى أحمد الزايدي المرشح الأوفر للحفاظ على المنصب. وتتميز علاقة القياديان، منذ المؤتمر الأخير لحزب عبد الرحيم بوعبيد، ب"التوتر"، خصوصا بعد إقدام الزايدي، وقياديين اتحاديين آخرين، على تأسيس تيار الانفتاح والديمقراطية، المنتقد للكاتب الأول، إدريس لشكر.