تجاوب الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط،و عزيز اللبار المطرود من حزب الاصالة و المعاصرة،مساء اليوم الجمعة(10 أكتوبر 2014 )،مع الخطاب الملكي مباشرة بعد استماعهم اليه و أخذ العبر منه،ولكن التجاوب كان بطريقتهم السياسية المعهودة،بعد ان حولوا دهاليز البرلمان الى حلبة للملاكمة و سرك للعض. و فيما يبدو ان ملك البلاد ان حدسه لا يخونه عندما قال "أما ممارسة الشأن السياسي، فينبغي أن تقوم بالخصوص، على القرب من المواطن، والتواصل الدائم معه، والالتزام بالقوانين والأخلاقيات، عكس ما يقوم به بعض المنتخبين من تصرفات وسلوكات ، تسيء لأنفسهم ولأحزابهم ولوطنهم، وللعمل السياسي، بمعناه النبيل. وهو ما يقتضي اعتماد ميثاق حقيقي لأخلاقيات العمل السياسي، بشكل عام، دون الاقتصار على بعض المواد، المدرجة ضمن النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان".
و يذكر أن حميد شباط تربطه عداوة سياسية تارخية مع غريمه عزيز اللبار،من خلال تسيير شؤون فاس،والصراعات الخفية حول مجموعة من المصالح.