اختار حزب الأصالة والمعاصرة التخلص من البرلماني عزيز اللبار ساعات بعد نشوب عراك بينه وبين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال على هامش اجتماع أحزاب المعارضة اليوم في البرلمان ، وذلك بسبب الحرج الذي وقع فيه حزبا المعارضة الرئيسين اللذين قدما صورة سيئة جداً عن قادتهما اللذان يستعملان السب والشتم والعظ ساعات بعد ان وجه الملك محمد السادس في البرلمان نقدا شديدا للطبقة السياسية ولمستواها المتدني على مستوى الخطاب والممارسة السياسية. من جهة اخر قالت مصادر مطلعة في حزب الإصالة والمعاصرة( ان قرار طرد اللبار من الحزب بعد ساعات من الحادث و دون تحقيق فيما جرى (من معركة ) وقعت اليوم في البرلمان ودون اجتماع اللجنة التأديبية في الحزب خطا أكبر من الخطأ الذي وقع فيه اللبار عندما رد على استفزازات شباط المعروف بأسلوبه السوقي في الحديث والتصرف، وان الصور المسربة عن العراك تظهر شباط والكحيل يهاجمان اللبار ويحاولان الاعتداء عليه )