في معجزة طبية غريبة من نوعها، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مجموعة من الأطباء بمركز بيت إسرائيل ديكونيس الطبى فى بوسطن، نجحوا في توليد إمرأة توأمين يفصل بينهما شهراً كاملاً، حيث قاموا بتوليد أحد التوأمين فى الشتاء والآخر فى الربيع وقالت الأم "ليندالفا بينيرو دا سيلفا"، 35 سنة، "إن الأطباء اضطروا إبقاء أحد الطفلين داخل رحمها بعد ولادة الأول على أمل إنقاذ كليهما من الموت، وهذا بسبب أن آلام المخاض فاجأتها فى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل". ويقول الطبيب الذى أجرى العملية للأم: "لقد نفذت كل محاولاتنا لتأخير ميعاد الولادة كى ننقذ الطفلين، فقررنا أن نلجأ لتكنيك نادر ما نستخدمه وهو ولادة طفل وإبقاء الأخر داخل الرحم لحين موعد ولادته الطبيعى، وكانت مخاطرة بعض الشىء لأنه فى أغلب الحالات لا نستطيع إيقاف ولادة الطفل الآخر،" وقد أضاف الطبيب: "وقد كانت دا سيلفا محظوظة لأننا لم نضطر خياطة عنق رحمها لمنع الطفل الآخر من الخروج." وبالفعل بعد ولادة الطفل الأكبر "ألكسندر" بقيت الأم فى المستشفى للأسابيع الثلاثة التى تلت تلك العملية، حتى حان موعد ولادة الطفل الثانى "رونالدو" بعد 24 يوماً، فى وزن طبيعى على عكس أخيه، على أن يبقيا التوأم فى المستشفى للتعافى حتى يوم 18 يونيو. "إنهما طفلاى المعجزة، رونالدو كان بطلاً لأنه انتظر بداخلى وبقى حياً، وألكسندر أيضاً بطل لأنه كان لديه شجاعة الخروج وحيداً،" صرحت الأم للديلى ميل.