المجلس البلدي للمحمدية يوقع اتفاقيات شراكة مع مدينة "كانيفنك" الكامبية بحضور رئيس المجلس وعامل المدينة الروبرطاج العام
التسجيل الكامل لمراسيم استقبال الوفد الكامبي وبروتوكول عقد الاتفاقية في اطار تنمية و توثيق علاقات المجلس البلدي لمدينة المحمدية مع المدن العالمية وبخاصة الافريقية في شتى المجالات التي تهم الشأن العام المحلي، شهد صباح الاربعاء 12 مارس الجاري 2014 بمقر جماعة المحمدية حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جماعة المحمدية ومدينة "كانيفينك" الكامبية الشقيقة وذلك بحضو علي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية ومحمد مفضل رئيس المجلس البلدي للمحمدية و يانكيبة كولي عمدة مدينة "كانيفينك" الكامبية و لامين كابا باجو سفير جمهورية كامبيا بالرباط ، وبحضور وازن ايضا للعديد من الشخصيات المدنية والامنية والخدماتية بالمدينة و رؤساء المصالح والأدارات بجماعة المحمدية وعمالة المدينة ، وكذا المنتخبون والبرلمانيون والجمعويون ومسيروا عدد من الشركات الكبرى بالمحمدية كالسيد محمد غيات مسؤول الموارد البشرية بشركة سامير ومحمد عارف المدير التنفيدي بشركة كتبية.
وبعد تبادل الكلمات من طرف رئيس الجماعة الحضرية للمحمية وعمدة مدينة " كانيفينك" الكامبية تم التوقيع على وثيقة تعزيز العلاقات والتعاون والصداقة بين جماعة المحمدية ايمانا من المسؤولين في المدينتين بمباديء الصداقة والروابط الافريقية الى تشجيع التآخي بين المدينتين الافريقيتين* وتقديرا للدور الهام الذي تقوم به البلديات في تعزيز اواصر الأخوة والصداقة والتعاون واقامة علاقات طيبة بين المدن ،وطبقا للقوانين المعمول بها بين البلدين شملت الاتافقية على: * تبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين المسؤولين والعاملين في مختلف المجالات التي تقدمها لساكنيها وخاصة في المواضيع البلدية * الحفاظ على هوية وتراث المدنتين من خلال المشاريع العمرانية والمباني المختلفة * ان يضع المسؤولون في البلديتين الأسس اللازمة لتبادل الزيارات بين رجال الاعمال بالمدينتين والأستفادة من نظم التدريب والتطوير وكذلك تبادل المعرفة والبرامج التدريبية التي يمكن لكل من المدينتين تقديمها من واقعها الأقتصادي والثقافي والبيئي. *إقامة برامج إنمائية يعود نفعها على الطرفين * الاستفادة من تمويل بعض البرامج الإنمائية في مختلف المجالات * تعزيز المودة و التسامح و التعارف و روح التواصل مع مدن اخرى هذا وقد خلفت زيارة الوفد الكامبي لجماعة المحمدية الصدى الطيب لدى نفوس عدد كبير من موظفي جماعة المحمدية وجمعويين بالمدينة والذين رحبوا بهذه البادرة التي ينهجها المجلس البلدي للمحمدية والتي تعود بالنفع والفائدة لساكنة المحمدية. وفي هذا السياق قال سعيد بهلاوي المسؤول عن التواصل بالمجلس ان المجلس البلدي الحالي للمحمدية يعد رائدا في مجال مايسمى "الدبلوماسية الموازية" التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،وان المجلس البلدي الحالي للمحمدية قد استطاع منذ توليه المسؤولية من تبني شبكة من العلاقات الدولية الواسعة والممتدة مع عدد كبير من المدن والمؤسسات الأوروبية والافريقية والعربية والتي شملت بلدان اسيوية ايضا . هذا التبني لهذه السياسات قد جاء ايضا وكما صرح محمد مفضل في تصريح لمحمدية بريس الى تعزيز دور قسم العلاقات الدولية بالجماعة الذي يشكل حلقة الوصل بين الجماعة الحضرية للمحمدية والمؤسسات الدولية والمدن التي تربطها علاقة تعاون مع البلدية وتتمثل مهام هذا القسم بالتنسيق والترتيب الللوجستي للأنشطة المحلية والمؤتمرات الدولية واستقبال الوفود الرسمية وربط اواسر التقارب والتعارف وخلق اقتصاد حيوي تستفيد منه خاصة المحمدية.ويضيف مفضل ان قسم العلاقات الدولية بالجماعة يمثل حلقة الوصل بين البلدية والمجتمع الدولي من حيث تعزيز العلاقة التعاونية أو الإشراف على تنفيذ المشاريع التعاونية المشتركة بين البلدية والمؤسسات الدولية.