إستضاف طلبة الدراسات المُعمقة في “مهن الإعلام وتطبيقاته”بكلية الأداب التابعة لجامعة إبن زهر بأكادير،الصحفي والإعلامي المثير للجدل محمد راضي الليلي، في لقاء تحت عنوان ” أزمة التلفزة المغربية”. وفي معرض مداخلته التي تمحورت حول المشاكل والإكراهات التي إشتغل فيها طيلة مدة مكوثه “بدارالبريهي”، وكَال الكثير من النقد لطريقة تذبير الأخبار داخل القناة الأولى ، والصراعات المُؤثتة للمشهد من الداخل. كما عاب على مديرية الأخبار غياب خط تحريري واضح، إذ يشتغل الصحفي في ظروف تتميز بالعبثية و الإستغلال. كما وصف هيئة التحرير التي تشتغل في القناة بالغير المُتمكنة وينقصها الإحترافية، مقارنا إياها بمثيلاتها ببلدان أخرى، خاصة الجزيرة وقناة “العلم” (إشتغل بها فترة قصيرة). وإعتبر أن إطالة الأنشطة الملكية يكون متعمدا من طرف المدير المكلف ببعثة التغطية، وكل هذا كما أشار يدخل في صراعات التحكم في القناة .وتسائل عن المغزى من عدم بث القناة الأولى لأي خبر حتى يذاع من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها الصحفي السابق للقناة الأولى، لحسم حربه مع القناة كما تؤكد تغريدته التي نشرها على حسابه الخاص في الفايسبوك “إن لم أنجح في هذه الحرب فلست بإعلامي”.