الكثيرات من الزوجات والبنات اللائي على وشك الزواج يشتكين من هؤلاء الرجال الذين يتفنون في اصطياد الأخطاء، والبحث عنها أينما وجدت. والحقيقة أن دافع الإنسان للبحث عن الخطأ في شخصية الآخر يخفي خلفه كثيراً من الأسباب التي لا يحب أن يظهرها الشريك، وقد تخفي بعضاً من العيوب والأخطاء الموجودة بداخله، ولذلك فهو يسعي إلي إبراز أخطاء الأخرين وعيوبهم حتي يصرف نظر الآخرين عن تقصيره أو عيوبه. والباحث عن الأخطاء يتميز بالذكاء أحياناً، أو الهدوء وطولة البال أحياناً أخري، حتى يصل إلي اخراج زوجته أو خطيبته عن شعورها أثناء الحديث مما يضطرها الطرف إلي الخطأ في الكلام، فيتلذذ الزوج أو الخطيب بهذا الخطأ الذي سيمسكه على زوجته أو خطيبته. صفات صياد الخطأ • يحاول جذب إنتباه الآخرين إليه. • يظهر الآخرين بمظهر الأغبياء المحتاجين إلي عونه. • يستهزء بأرآء من حوله ويستخف بها. • يستخدم دائماً القاعدة المشهورة (الهجوم خير وسيلة للدفاع). • يوجه أسئلةً كثيرة ًعلى من حوله ليصل إلي بغيته. • لا يحب أن يكون له معارضين، ويسعي إلي القضاء عليهم. • يضع الآخرين في مواقف محرجة، ولا يحترم مشاعرهم. • يشعرك دائماً أنه بلا عيوب أو أخطاء. • يتنقل بين الناس كثيراً لعله يجد ما يريده. • لا يحب الإعتذار، ويحب أن يسمع ذلك من الآخرين. • يميل إلي الجانب النظري دائماً. • لايحب العمل أو تحمل مسئولية بمفرده خشية من وقوعه في أخطاء يلمسها الآخرون. • يتفحص ويدقق كثيراً في أعمال الغير. • يستخدم الأدلة والبراهين والورقيات الرسمية أحياناً للدفاع عن أرآءه وأفكاره. • يسعي أن يجمع حوله ضعاف الشخصية وقليلي العمل. • يغير كثيراً من قواعد العمل التي يضعها بنفسه ويسعي أن يفرضها علي الآخرين كل مرة. • يتخلي عن مسئولياته بطرق رسمية غير اصطدامية مع رؤسائه. • يجعل كلامه دائماً مطاطاً يحتمل كل الأوجه. كيف تتعاملين معه : • كوني هادئة وصبورة ، ذات بال طويل وأنتِ تتعاملين معه. • تعلمي مهارة كيف تبصريه بعيوبه وأخطائه وكيفية الإستفادة منها. • علميه أن الناس بشر تخطأ وتصيب، فليكن عوناً لهم ولا سوطاً عليهم. • تمالكي نفسك وسيطري علي أعصابك عند التعامل معه "لأنه لا يغضب بسهولة". • قاطعيه إذا تحدث عن أخطاء الآخرين وعيوبهم. • لا تتحدثين أمامه عن عيوب الناس وأخطائهم. • كوني مالكة لزمام الحوار معه وإلا ضاع وقتك معه. • لا تجعلي في كلامك سخرية له، وكوني حازمة في حديثك. • اعتذري له إن كنتِ مخطئة "حتي يتعلم ذلك هو الآخر". • اجعلي أسئلتك موجزة وواضحة للحصول علي إجابات محددة منه. • تعرفي علي الأسباب والدوافع التي تجعله يبحث عن أخطاء الأخرين. • استمعي لحديثه باهتمام، وقومي بإزالة اللبس عنده حتي يصفو. • أخبريه أن تعليقاته وبحثه عن الأخطاء يضايق الآخرين منه. • علميه أن يكون واقعياً، وأن يبتعد عن المثالية في حديثه. • إشغليه بكثير من الأعمال والمهام وتابعي نتائجه. • أوقفيه عند حدوده في إدارة الحوار "لفا تجعليه يتدخل في كل شئ". • علميه أن الدين النصيحة "وليست الفضيحة". • اسعي أن لا يكون من المسئولين في إدارة الأعمال "فهو ليس لها". • أكثري من اللقاءات الفردية معه فإنها مؤثرة وتأتي بخير.