قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاربعاء ان 10 دول على الاقل تعهدت بالمشاركة في تدخل عسكري أمريكي في سوريا لكنه لم يسمها ولم يذكر ما هي الادوار التي قد تضطلع بها. وفرنسا وتركيا هما أبرز القوى العسكرية التي تقف خلف الرئيس الامريكي باراك أوباما. وناقش البرلمان الفرنسي مسألة سوريا يوم الاربعاء مع ان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ليس ملزما بطلب الموافقة على اجراء عسكري. وقال كيري في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب انه من المستبعد ان يؤدي توجيه ضربة عسكرية امريكية الى سوريا عقابا على استخدامها اسلحة كيماوية الى اشتباك مع روسيا. وقال للمشرعين //أوضح وزير الخارجية /سيرجي/ لافروف... ان روسيا لا تعتزم خوض حرب بسبب سوريا.// واضاف ان لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اوضحا في مناقشات ان //سوريا لا ترقى الى هذا المستوى من... الصراع.// وروسيا مورد اسلحة مهم لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد وقالت في يونيو حزيران انها كونت قوة بحرية تضم 16 سفينة حربية وثلاث طائرات هليكوبتر متمركزة على سفن في أول وجود بحري دائم لها في المنطقة منذ العهد السوفيتي. واعلنت موسكو الاسبوع الماضي انها سترسل سفينتين الى شرق البحر المتوسط في اطار عملية تناوب عادية. وهون مسؤولون عسكريون امريكيون من شان هذه الخطوة قائلين ان الروس يبدلون سفنا بسفن في اطار عمليات تناوب كما يفعل الامريكيون. وهون كيري ايضا من شان اي تهديد من السفن الروسية.