والبعثة المغربية للأمم المتحدة تخبر الأحزاب والنقابات بهذا التقدم الواعد أثمرت الجهود التي بذلها الملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى: قضية الصحراء، في تحقيق تقدم إيجابي في هذا الملف يعد بنتائج تصب في صالح المغرب. لقد نزل الملك بكل ثقله في هذا الملف، وقام بعمل واسع النطاق ظهرت معالمه من خلال المواقف التي عبرت عنها العديد من العواصم، التي أعلنت رفضها لتوسيع مهمة "المينورسو". وحرص الملك محمد السادس في كل ذلك، بفضل حكمته وتبصره، على المحافظة على العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط المغرب بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي هذا السياق علمت "كفى بريس" أن البعثة المغربية إلى الأممالمتحدة والتي تتألف من المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، ومدير الدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، والوزير المنتدب في الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، أبلغ زعماء الأحزاب السياسية والهيئات النقابية الأساسية بهذا التقدم الإيجابي. يشار إلى أن ممثلة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة تقدمت بمسودة مشروع يقضي بتوسيع مهمة "المينورسو" ليشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وهو ما يشكل خرقا لاتفاق 1991 الذي بمقتضاه تم تكليف "المينورسو" بالإشراف على عملية إطلاق النار، وبناء إجراءات الثقة بين الأطراف.