عاش البرلمان يوم أمس لحظات حاسمة خلال اجتماع لجنتي الخارجية للبرلمان لتدارس قرار واشنطن التي تعتزم طرحه للنقاش والتصويت بالأمم المتحدة القاضي بتوسيع مهمة المينورسو لتشمل حقوق الانسان في منطقة الصحراء المغربية،وهو القرار الذي أزعج المغرب وجعل الرد مدويا تناقلته مختلف وسائل الاعلام السمعية البصرية عالميا. الاجتماع الذي طرأ عليه غضب نواب ومستشارين أولا أن القرار أحادي الجانب من دون مفاوضات ولم يأخذ رأي المغرب في الموضوع ،وغضب النواب الأمة بالبرلمان ،والأحزاب السياسية ،ومنظمات المجتمع المدني من ضعف وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني الذي انهزم في تدبير وزارة الخارجية الشيء الذي أعاد الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية والتعاون السابق الى الواجهة من خلال الدعوة الى تعديل حكومي و دعوة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بإعادة صياغة رؤية جديدة لتدبير ملف الصحراء ...وهو امر مستعجل يتطلب فقط العزيمة لأن قضية الوحدة الترابية فوق أي حسابات حزبية أو انتخابية أو سياسوية.