استهزء فصيل "البلاك آرمي" المساند لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، من أمن مدينة الدارالبيضاء، وكشف في تقرير له كيف استطاع أن يعيث فسادا في المدينة. وأنجز "البلاك آرمي"، تقريرا مفصلا حول ما وقع، يوم الخميس، في الدار البيضاء، التي تعرضت لأعمال تخريب قبل المواجهة بين الرجاء والفريق العسكري، والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله. وجاء في التقرير، الذي نشر الفصيل على صفحته الرسمية على "الفياسبوك"، اأسماء الفصائل التي انتقلت إلى البيضاء وموعد صولها وكيف جرى الاتفاق على ما اسموه احتلال العاصمة الاقتصادية. وأوضح التقرير أن كل شيء كان مخططا له وأن اقتحام القطار محطة المسافرين كان من ضمن الخطة التي أربكت الأمن البيضاوي، وتابع الفصيل العسكري في تقرير "جرت يوم الخميس مباراة الجيش الملكي وجمعية الحليب، وعرفت هذه المباراة تنقل كبير من طرف جماهير الزعيم. كانت البداية يوم الأربعاء في الاجتماع الذي حضره كل من المجموعتين (بلاك أرمي، والترا عسكري، وأيضا الجماهير العسكرية)". فتم الاتفاق على طريقة معينة لكي يجري احتلال المدينة التي نقصدها مساء الخميس، فكانت الجماهير العسكرية في الموعد بقيادة البلاك آرمي والإلترا عسكري. بدأ التوافد على محطة أكدال من كل أنحاء العاصمة الكبرى (الرباط، وتمارة، وسلا، والصخيرات"). وأضاف "اتبعت الجماهير العسكرية تعليمات المجموعات حتى الوصول الى البيضاء، فكانت المفاجئة الكبيرة للسلطات هي اقتحام الجماهير العسكرية لمحطة كازا مسافرين لأنهم ظنوا على أننا سننزل في الوازيس. انطلق الكورطيج بدون أمن، الذي تتحمل مسؤوليته السلطات ليس بلاك أرمي وأيضا تتحمل مسؤولية الخسائر الكثيفة التي تلقتها المدينة، وأيضا تتحمل مسؤوليته الجماهير البيضاوية التي ظلت تهدد في المواقع الاجتماعية، ما جعل هيجان جمهور العاصمة يزداد ويتحول إلى حقد لتكون النتيجة ما وقع البارحة. على كل حال وصلت أول بعثة إلى الملعب في حين وصلت البعثة الثانية التي ذهبت للملعب من الوازيس عن طريق الحافلات، ولكن ما لم يكن في الحسبان هو الذي وقع اعتقالات بدون سبب استفزاز الجماهير كأننا يهود من طرف (المخزن)، ضرب وشتم.. وبعد ولوجنا الملعب بصعوبة استمر التشجيع إلى آخر رمق من المباراة وأيضا مستوى الفريق جعلنا نبدع في مساندتنا لتنتهي المباراة بالتعادل وتنتهي مهمة العساكر في عاصمة الفساد والعودة إلى التكنة العسكرية الرباط في ساعات متأخرة من الليل". بخصوص الأحداث التي وقعت، يضيف التقرير، "نريد أن نوضح على أن كل ما وقع كان مدبرا ويجب أن تطرح أسئلة عديدة لماذا القطار المملوء عن آخره وقف في عين السبع لمدة 15 دقيقة؟ ولماذا فتحت أبواب القطار؟ ومن أوقف الجمهور بعدم النزول؟ أليس نحن؟ فنحن من أوقفنا تسرب الجماهير وفي الأخير كل التهم تلفق لنا ويتم اعتقال كل من يرتدي منتوج بلاك أرمي، وأيضا نتفاجئ بوقوف القطار للمرة الثانية وبمحطة كازا مسافرين ليتم تسرب الجماهير بشكل كلي والغريب فالأمر أن المجموعات ذهبت إلى الوازيس ولم تكن تعرف ما وقع، نود أن نختم أن الأمن والصحافة التي زادت الطين بلة التي وصفت الأحداث بما وقع في بورسعيد هم السبب في الخميس الأسود ونحن نستنكر كل التهم الموجهة لنا