بعد ثورة الهواتف الذكية، باتت تسلط الأضواء اليوم على الساعات الذكية "سمارت واتش" التي تسمح بالنفاذ من أي مكان إلى الرسائل والاتصالات الهاتفية. وتعمل هذه الساعة مقام مكمل للهاتف الذكي الذي تربط به بواسطة تقنية "بلوتوث" للاتصالات اللاسلكية، و تتيح للمستخدم الرد على اتصالاته الهاتفية والاطلاع على بريده الإلكتروني وعلى آخر المستجدات في مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن يخرج هاتفه من جيبه.
وتتضمن ساعة "آيم واتش" تطبيقات معينة، مثل تطبيق "آيم سبورت" الذي كشف النقاب عنه بمناسبة المؤتمر الدولي لقطاع الهواتف الخلوية.ويسمح هذا التطبيق لحامله المزود بجهاز لقياس وتيرة دقات القلب يعمل بتقنية "بلوتوث" بتحديد الحد الأقصى من وتيرة دقات القلب التي ينبغي ألا يتخطاها، فضلاً عن مدة قيامه بالتمارين.
وبانتظار صدور ساعة "آي واتش" التي يعدها العملاق الأمريكي "آبل"، بحسب عدة مقالات نشرت في الصحف، خاضت عدة مجموعات كبيرة أو صغيرة، غمار مجال الساعات الذكية.
ومجموعة المستهلكين التي يستهدفها صانعو هذه الساعة واسعة جداً، من المستخدمين الذين يعجزون عن التخلي عن هواتفهم، حتى لو كانوا في اجتماعات عمل أو في دور السينما، إلى الرياضيين الذين يرغبون في مراقبة وتيرة دقات قلبهم خلال قيامهم بالتمارين.
وقال ماسيميليانو بيرتولوني، المدير العام لشركة "آيم" الإيطالية التي شاركت في المؤتمر الدولي لقطاع الهواتف الخلوية في برشلونة (إسبانيا) لتعرض ساعاتها الجديدة متعددة الوظائف "آيم واتش": إن "القطاع سيركز في المستقبل على الأجهزة التي يمكن للمرء أن يرتديها".
وهذه الخدمة متوافرة في عدة ساعات، من قبيل "فوررانر" من "غارمن"، لكنها قد دمجت للمرة الأولى في تطبيقات الهواتف الذكية، على حد قول ماسيميليانو بيرتولوني.
حيث جذبت هذه الساعة بإطارها المربع وشاشاتها العاملة باللمس والممتدة على 1,5 إنش وسوارها الملون 30 ألف زبون حتى الآن، هم بنسبة 80% من الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 25 و50 عاماً.