اهتزت بلدة المحمل بولاية خنشلة التى تقع على مسافة 450 كيلومترا شرق الجزائر اليوم الجمعة على وقع حادثة غريبة تمثلت فى عودة عجوز للحياة لحظة وضعها فى القبر تحسبا لدفنها. قالت صحيفة "الشروق" فى موقعها الإلكترونى نقلا عن روايات سكان البلدة أن عجوزا تبلغ من العمر 72 عاما توفيت قبل أن تعود إلى الحياة لحظة وضعها فى القبر، لتتحول أجواء الحزن إلى أفراح خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الخميس وحتى زوال الجمعة وهى فى عالم الأموات. وأكد السكان أن أحد أحياء المنطقة كان قد شهد وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها، حيث تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحى بعد صلاة الجمعة، ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها. وأضاف، أنه حين تم وضعها فى القبر وشرع أحد المشيعين بإجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة النبوية تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر إليه قبل شروعها فى التنفس، الأمر الذى دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت إلى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها، وذكر أن هذا الموقف جعل أغلب المشيعين يفرون، فى حين بقى البعض فى المقبرة ليتم إخراج العجوز من القبر والعودة بها إلى المنزل وهى اللحظة التى تحول فيها المأتم إلى فرح.