مما لا يختلف عليه اثنان أنه لا يوجد شخص لا يغضب، إلاّ أن مقدار الغضب يختلف من شخص لآخر، كما أن طرق التعبير عنه وتخطّيه أو طريقة التعامل معه أيضاً تختلف، فهناك أشخاصٌ لا يجدون طرقاً للتعبير عن غضبهم، فيلجأون للصمت وعلى عكس هؤلاء، هناك أشخاص يعبّرون عن غضبهم بطريقةٍ قد تصل حد العنف. فلا تيأسي إن غضب زوجك، لأن الغضب أولاً صفة تتواجد بين الغالبية العظمى من الناس وثانياً لأنه يمكن الحدّ منها إذا تمّ التعامل معه بطريقة ذكية، فكيف تتجنبين غضب زوجك بطريقة ذكية؟ بدايةً وقبل البحث عن طريقة لتهدئة زوجك وتجنب غضبه، فإن أهم ما يجب عليكِ معرفته هو الأسباب التي تدعو زوجك للغضب وبالتالي معرفة ما الذي يمكّنك من تجنّب غضبه وما هي أحب الطرق إليه عند تهدئته، إليكِ الآن أنجح الطرق لتعرفي كيف تتجنبين غضب زوجك بطريقة ذكية؟ - إن أفضل ما يمكنك القيام به أثناء غضبه هو أن تتركيه ليهدأ بنفسه ولا تحاولي التحدث معه لفترة قصيرة، وألاّ تحاولي سؤاله عن سبب غضبه، فذلك قد يزيده غضباً. - عندما يبوح لكِ زوجك عن سبب غضبه، فلا تُشعريه بأن الأمر يستحق الغضب وهوّنيه عليه مهما كان! - إذا كنتِ سبب غضب زوجك فلا تتحدّيه بالقول أو الفعل ولا تناقشيه أثناء غضبه، فلن تحققي نتيجة مرضية من الحديث معه في هذه الحالة، واتركي النقاش إلى أن يبدو زوجك هادئاً. - إذا غضب زوجك وصل حدّ العنف، عليكِ القيام بتهدئة بأكبر قدر من السرعة وإلّا سينهار! وفي هذه الحالة، يجدر بكِ أن تكوني على علمٍ بما قد يبعث عليه الهدوء وما الذي يسعده من كلام. - إيّاكِ وأن تبدي غضبكِ أو انفعالك عند غضب زوجك، ولو كان ذلك بقصد إظهار التعاطف معه، بل كوني أكثر هدوءاً وانضباطاً منه. - اشرحي لزوجك عن الآثار التي تعود على صحته سلباً نتيجة الغضب، وأبدي له عتبك عليه في حال غضبه، فقد يعزّ عليه ذلك ويبدأ بالتراجع والهدوء.