قرية "بوجاراش"، الهادئة التي يسكنها نحو 200 شخص على الجانب الفرنسي من جبال البيرينيه، أصبحت مركزاً للاهتمام لاعتقاد البعض أنها المكان الوحيد في العالم الذي من المتوقع أن ينجو من نبوءة تعلن نهاية العالم في 21 ديسمبر الحالي، حسبما نقلت "المصري اليوم" المصرية. وتشير نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا التي تبلغ 5125 عاماً، إلى أن نهاية العالم قريبة، وتقول الأسطورة إن القرية ترتفع عن سطح البحر بنحو 1230 متراً بسبب تحرك غير عادي لطبقات الأرض والذي أدى إلى انقلاب جبل رأساً على عقب، والذي كانت كهوفه غير المستكشفة مصدر إلهام لروايات عن هبوط كائنات فضائية، وتقول هذه الروايات إن هذه المخلوقات ستأخذ عدداً قليلاً من البشر المختارين معها لمكان آمن في الفضاء الخارجي عندما ينتهي العالم. ومن المتوقع أن تزدحم القرية بالزائرين، حيث تم حجز فندق «لو بريزبيتيري» بأكمله انتظاراً لليوم الموعود، ولا يمكن العثور على أي مكان للإقامة فيه في القرية.
ويجنى السكان المحليون مكاسب بسبب حمى نهاية العالم، وتعرض شقة مكونة من أربع غرف في جريدة محلية للإيجار مقابل 1500 يورو «2000 دولار» في اليوم الواحد. كما يبلغ إيجار الخيمة 450 يورو لليوم