توقف المراقبون أمام برقية التعزية التي بعثها محمد العزيز زعيم جبهة البوليساريو بوفاة الشيخ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان،وتداولت المواقع الالكترونية والصحف المغربية البرقية التي نشرتها جبهة البوليساريو على موقعها الالكتروني وحملت تعليقات من قيادة الجماعة المعارضة للنظام المغربي لكنها ترفض انفصال الصحراء وإقامة دولة عليها وهو ما تطالب بها جبهة البوليساريو. ونقل عن قيادي في جماعة العدل والإحسان محمد عبد العزيز للجماعة بعد وفاة مرشدها ان يغير مواقف الجماعة أو يؤثر على رأيها في المسألة الترابية للمغرب لكن الجماعة 'تعاملت مع الجنازة تعاملا إنسانيا'، وأوضح 'التعزية مرتبطة بالجانب الإنساني ولم نقرأها في الجماعة قراءة سياسية' اذ 'حتى لو حضر مسؤول في الدولة للجنازة ما كان للجماعة ان تغير مواقفها المبدئية'. ومؤكدا ان جنازة 'الشيخ لحظة إنسانية ماشي سياسية' وكان وتقدم محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو الى مجلس إرشاد الجماعة 'بأحر التعازي والمواساة' وأضاف 'لقد فقد الشعب المغربي الشقيق في شخص الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين رجلاً مؤمناً، ظل حتى آخر يوم من حياته مدافعاً عن الحق، منافحاً عن العدل، مناهضاً للاستبداد والطغيان. وإن الصحراويين في كل مكان ليذكرون للأستاذ المرشد عبد السلام ياسين موقفاً شهماً ونبيلاً تجلى في رفضه لما يتعرضون له من ظلم وإهانة وإذلال