جمعية مساندة داء السكري بالمحمدية تواصل حملاتها الطبية لفائدة المرضى رغم ضعف الامكانيات نظمت جمعية مساندة داء السكري بالمحمدية يومه الاحد 9 دجنبر الجاري بدار الثقافة سيدي بلعربي بالمحمدية ،حملة طبية حول داء السكري تحت شعار "داء السكري: تربية ووقاية". الحملة تاتي ضمن سلسلة حملات ونشاطات مكثفة قامت بها الجمعية منذ مدة بمناطق مختلفة بالمحمدية والجماعات القروية التابعة لنفوذها الترابي كما لم تستثن نزلاء السجن المحلي بالمدينة. الحملة التي تتزامن والإحتفاء باليوم العالمي للسكري ،تأتي لتعزيز الوعي بحق كل مريض بالسكري أو كل شخص معرض لهذا المرض في الحصول على أفضل ما يمكن تقديمه من خدمات التثقيف والوقاية والتوعوية عن مرض السكري وكيفية التعايش معه وعلاجه والوقاية منه ونشر الوعي الصحي عنه. وعن برنامج هذه الحملة اليوم قال المنسق الاعلامي للجمعية في تصريح ل محمدية بريس ان هذه الاخيرة اعدت برنامجا متكاملا لتفعيل هذا اليوم والذي يتضمن العديد من البرامج التثقيفية، و إجراء الفحص المجاني لضغط الدم والسكري، وقياس الوزن والطول، مع توزيع مواد توعوية تهدف للوقاية من مخاطر الداء ، وتقديم الإستشارات الطبية من قبل الفريق الطبي المتكامل بهدف الإكتشاف المبكر للمرض وطرق الوقاية منه والتعاطي معه والتغذية السليمة للحد من فرص الإصابة به ، حيث اوضح للجريدة برنامج هذا اليوم الاحد بدار الثقافة والذي جاء على الشكل التالي : - قياس نسبة السكر في الدم - قياس الوزن والطول - قياس الضغط الدموي - تحليل البول - فحص اعتلال الكلية الحملة الطبية تمت بمشاركة وتأطير من اطباء من القطاعين الخاص والعام وعلى رأسهم طبيبة اختصاصية في امراض الكلي بالدارالبيضاء الدكتورة الهاشمي كما شارك وأطر الحملة وسهر على تنظيمها ، عدد هام من تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية ، والذين عبروا ل محمدية بريس عن سعادتهم بالمشاركة الى جانب الجهة المنظة "جمعية مساندة داء السكري بالمحمدية" والتي ستعطيهم هذه المشاركة دفعة قوية للتعود والتكيف مع العمل الجمعوي التضامني . وتزامنا مع الحملة الطبية ، خصصت قاعة كبرى بدار الثقافة تم فيها اعطاء دروس توعوية وتحسيسية لمرضى السكري اطرها احد كوادر الجمعية الحاج بلحباس الذي اعطى للمرضى استفسارات وتوضيحات بالدرس والتحليل عن مرض السكرى من خلال حصة تفاعلية عنونت ب : " مرض السكري بين التشخيص وتجنب المضاعفات " . وقد استفاد من الحملة الطبية للجمعية عدد هائل من رجال ونساء واطفال ساكنة المحمدية الذين حصلوا على بطاقات استدعاء ، هذه البطاقات التي وزعت منها الجمعية حوالي 550 بطاقة بين منخرطي الجمعية ومرضى المراكز الصحية بعمالة المحمدية ومندوبية التعاون الوطني ودار المواطن ومرضى بعض الجمعيات بدور الشباب بالمدينة . المستفيدون من حملة اليوم عبروا ل محمدية بريس عن شكرهم اللامنتهي للجمعية عما تبدله من جهد تجاه المرضى الذين يستعصي على غالبيتهم مواجهة هذا المرض لوحدهم والتصدي لمضاعفاته ونتائجه السلبية احيانا كثيرة لولا وجود جمعية مثل هاته التي تتابع حالات المرضى من الالف الى الياء رغم شح الموارد المالية لها.